مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
رشيد الصغوري واحد من القيادات المحلية بالمدينة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ الإنساني، الحضاري والعلمي والإسلامي، وزوج ابنة منير الركراكي، عضو مجلس الإرشاد و صهر عبد السلام ياسين والمسؤول الأول على الجماعة في مدينة فاس.
رغم كل ذلك فإن عجرفة الرجل وتكبره اللذان يُنَفِّرَانِ منه عددا من مريدي الشيخ ياسين، يُسَوِّغان له الحماقات والتجاوزات التي تضر بالعباد وتفسد في البلاد وتغضب رب العباد، مع أنه مجاز في الدراسات الإسلامية.
الرجل يسيِّر متجرا لبيع الملابس الداخلية بحي الزهور بفاس، ولأنه يعتبر نفسه فوق القانون داخل وخارج الجماعة فقد قام بمعاقبة إحدى مستخدماته (ب.و) التي تجرأت ورفضت تعامله الاستعبادي معها، فسلبها حقيبتها اليدوية وحليها الذي تتزين به، ومنه دملج من ذهب وساعة يدوية، وهاتفين محمولين و 700 درهم نقدا، بالإضافة إلى وثائق إثباتها الشخصية، بحجة أنها تسرقه.
إذا كان الرجل بالفعل ضحية سرقة فما عليه إلا أن يلجأ إلى السلطة المكلفة بتطبيق القانون عوض أن يلغي القانون ويفرض قانونه على الناس.
فإذا كان الرجل صهرا لصهر عبد السلام ياسين فهذا لا يجعله مواطنا فوق القانون. والأكثر من ذلك فإن الرجل يدعي انتماءه إلى حركة 20 فبراير التي قيل إنها وُجِدت لمحاربة الظلم، فأي ظلم يعني؟
أكورا بريس