حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
استضاف برنامج “كلام نواعم” الذي يعرض مساء كل أحد على قناة ام.بي.سي نجمتي نهائي مسابقة “آراب آيدل” المغربية “دنيا باطما” والفائزة باللقب المصرية “كارمن سليمان” وهو اللقب الذي حصلت عليه وسط استياء كبير من جماهير “دنيا” وحديث حول تدخل جهات معينة لحظات قبل إعلان النتيجة التي كانت أرقامها تؤكد تفوق المغربية، لكن الأخيرة وبعد أن حظيت بإعجاب يفوق الوصف من طرف الجمهور المغربي والذي أعجب تحديدا بتشبث “باطما” باللهجة المغربية وارتدائها القفطان المغربي واعتزازها بانتمائها أيضا، أعادت “دنيا” إذن من جديد تلك العقدة التي تغضب الجماهير المغربية بعد ظهورها في برنامج “كلام نواعم” تتحدث اللهجة المصرية وهو الشيء الذي يشكل استفزازا كالعادة للجمهور المغربي الذي طالما وجه أسهمه إلى الفنانات المغربيات اللواتي اخترن الحديث باللهجة الشرقية والذي نالت منه الديفا “سميرة سعيد” نصيبا وصل إلى حد الظلم في غالب الأحيان، حيث توصف كل فنانة تتحدث اللهجة المصرية بتنكرها لوطنيتها ولانتمائها ولهويتها.
“باطما” أعادت من جديد صراعا ناعما ظل ولا زال يشكل تجاذبا بين ثقافتي المشرق والمغرب، والمغرب هنا يعني شمال إفريقيا حيث يعاني الجمهور التونسي والجزائري أيضا من ظاهرة حديث فنانات تونس أو الجزائر باللهجة المصرية أو اللبنانية.
“دنيا” إذن، وبعد حب كبير وإعجاب فاق الوصف واجهت سيلا من التعليقات من طرف القراء المغاربة الذين استاؤوا لحديثها بالمصرية حيث بدأت في البرنامج بالحديث بجملة مصرية خالصة قالت فيها:”كنت مرتاحة جدا وفوزي في المسابقة كان هو الجمهور”، تماما كما تنطق الجيم المصرية وليست اللغة العربية القريبة جدا من اللهجة المغربية، وتساءل البعض: ألم يكن بإمكان “باطما” أن تتحدث العربية الفصحى؟ أو لهجة بيضاء كما فعلت خلال مراحل المسابقة على قناة ام.بي.سي حين كانت تدمج المغربية مع العربية لتوضيح اللهجة المغربية؟ البعض أيضا تساءل لماذا لا يحاول المشارقة تعلم اللهجة المغربية وإن لم يستطيعوا فهذا فشل يعود إليهم ولن نتحمل مسؤولية الحديث بلهجتهم ليفهمونا؟ البعض أيضا تحدث عن “باطما” بنت الدرب وبنت خو سي العربي أو باعروب كما يحلو للبعض تسميته، وقال آخر: “مالك أودي قلبتي الفيستة دغية”؟ على مواقع الكترونية كما على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” “دنيا” تصنع الحدث من جديد من خلال حديثها باللهجة المصرية ووصف البعض ذلك بالخذلان والمفاجأة الكبيرة.
يذكر أن “فوزية سلامة” وهي مصرية الجنسية وإحدى مقدمات البرنامج كانت قد أكدت خلال البرنامج نفسه، أنها لو قررت التصويت لإحدى المتسابقتين خلال النهائي لاختارت المغربية “دنيا باطما” دون أن يكون ذلك تقليلا من قيمة مواطنتها “كارمن.”
هل أخطأت “باطما”؟ لقراء “أكورا” وااااااااااااسع النظر !!
أكورا بريس: خديجة البراق