انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
وقفت “أكورا” في جولتها الصحافية على الجرائد الصادرة يومه الثلاثاء (فاتح ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها: “إيداع مديرين وأطر بكوماناف سجن عكاشة “، و”العدالة والتنمية مهدد بتصدع داخلي”، ” الوضعية الاقتصادية مقلقة ورجال أعمال متذمرون” و”50 ألف مغربي يتعرضون لعضات الكلاب سنويا”…
البداية ستكون مع يومية “المساء” التي نقلت فشل عمدة الدار البيضاء، محمد ساجد، أمس الاثنين، في توفير النصاب القانوني من أجل عقد دورة أبريل المخصصة لمناقشة الحسابين الإداريين لسنتي 2012 و2011، فيما ذكر مصدر مطلع أن سبب هذا “البلوكاج”، الذي تعرفه أكبر مدينة في المغرب لا يرجع إلى وجود معارضة قوية داخل مجلس المدينة، وإنما يرجع إلى فرضية وجود غضبة ملكية على العمدة لأسباب لا زالت غامضة.
يومية “الصباح” نشرت أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالبيضاء أمر، الجمعة الماضي، بإيداع أربعة أطر بشركة “كوماناف”، من بينهم مدير الجودة ورئيس مركز الحجوزات، ومدير عام وكالة أسفار، سجن عكاشة، بعد متابعتهم بتهم “خيانة الأمانة، والتزوير، وولوج النظام المعلوماتي بشكل تدليسي وتغيير المعطيات المضمنة فيه”، فيما كتبت “الأحداث المغربية” أن الشلل والانتظارية القاتلة هما عنوان الوضعية التي يعيش على إيقاعها رجال ومستثمرون بسبب تأخر الحسم في مشروع قانون المالية، وذلك بعد انصرام أربعة أشهر من السنة الحالية، مشيرة أنه في الوقت الذي ما زال مشروع القانون يتأرجح داخل أروقة مجلس المستشارين، مما يؤشّر على متاهة ثانية قد ترهن مشروع القانون للمجهول، يسود تذمر عارم وسط أرباب الأعمال، الذين رأوا في تأخير المشروع استنزافا للاقتصاد الوطني.
وفي خبر طريف، وتحت عنوان” لجنة برلمانية لرأب الصدع داخل الاتحاد الدستوري”، نقرأ في يومية “الصباح” أن اللجان البرلمانية أصبحت تحل حتى المشاكل داخل الأحزاب السياسية، حيث كتبت يومية “الصبّاح” عن لجنة تضم ثلاثة برلمانيين من حزب الاتحاد الدستوري تشكّلت من أجل السعي لدى المكتب السياسي للحزب من أجل إعادة النظر في قرار تجميد عضوية عبد الله فردوس، عضو نفس المكتب، الذي جمّد الحزب عضويته بسبب اتهامات بالفساد المالي.
ونقرأ في نفس اليومية أن “العدالة والتنمية مهدد بتصدع داخلي”، إذ يفيد هذا الخبر أن حزب المصباح يعيش أزمة قبيل موعد مؤتمره المقبل، وذلك بسبب ما ينعته البعض بـ”التنازلات الكبرى” التي قدّمها بنكيران في الآونة الأخيرة بسبب دفاتر التحملات والموافقة على تعديل بنودها من خلال تأكيده على أنها ليست قرآنا منزلا. مصادر الجريدة قالت إن هناك توجها للمطالبة بعدم ترشح وزراء الحزب في الحكومة لأي مسؤولية تنظيمية وطنية أو جهوية خلال المؤتمر.
المديرة العامة للمكتب الوطني للمحروقات والمعادن بالدار البيضاء أعلنت عن اكتشاف البترول في خبر تحت عنوان”بنخضرا تعلن عن اكتشاف 6 آبار بترول”، بنخضرا لم تحدد مواقع تلك الاكتشافات لكنها أكدت من خلال بلاغ صادر عن المكتب أنه تم إنجاز ست دراسات تخص ستة آبار جديدة للبترول والغاز الطبيعي تم اكتشافها، وأظهرت نتائج التجارب أن نتائج اثنتين إيجابية.
لا بد من الحديث عن فاتح ماي ، وهنا نمر إلى يومية “أخبار اليوم” التي كتبت في صفحتها الاولى عن “انتظارات العمال ووعود بنكيران”، حيث قالت هذه اليومية إن العمال في عيدهم يعلقون آمالا كبيرة على حكومة بنكيران، مثل الرفع في الأجور وضمان تقاعد مريح، مضيفة بأن بنكيران عندما كان في المعارضة كان يعدهم بـ3000 درهم كحد أدنى للأجور.
وبعيدا عن تطلعات العمال وآمالهم نقرأ كذلك على صفحات “أخبار اليوم” أن”50 ألف مغربي يتعرضون لعضات الكلاب سنويا والعنصر يتوعد أصحابها بالحبس”، إذ يشير هذا الخبر إلى أن وزير الداخلية وضع بالأمانة العامة للحكومة مشروع قانون يضع حدا لاعتداءات كلاب البيتبول والروت وسطاف وروطويلير ومولوس وبوربولس وبويربول، ويعد مالكيها بالسجن.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “الصباح” التي أوردت خبر الحكم على شخص كان ينتحل صفة حارس شخصي لإحدى الأميرات لاستغلال ضحاياه من الراغبات في الزواج، والاستيلاء على ممتلكاتهن، حيث قضت المحكمة في حقه بأربع سنوات حبسا نافذا، وتعويضا ماليا لضحية بقيمة 40 مليون سنتيم، إضافة إلى غرامة قدرها 5000 درهم.