خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يومي السبت والأحد 12 و13 ماي الجاري، وقفنا عند العديد من العناوين البارزة التي قرأنا لكم منها: “المغرب يشهر الورقة الحمراء في وجه كريستوفر روس”، و”رجوع قوي لرجال السلطة في حركة الولاة والعمال”، و”اعتقال برلماني بمراكش وإيداعه سجن بولمهارز”، و”الأمن يحارب شغب الملاعب عبر مراقبة الفايسبوك”…
بسبب مواقفه المنحازة إلى البوليساريو في قضية الصحراء، تفيد “الأحداث المغربية” أن المغرب أشهر الورقة الحمراء في وجه كريستوفر روس، وهو ما قالت عنه “الأحداث المغربية” أنه قد يدخل قضية الصحراء المغربي في منعطف جديد، والسبب هو احتمال إعلان المغرب رفضه الاستمرار في التعامل مع كريستوفر روس، مبعوث الأمين العام المتحدة بان كي مون، وطلب رفع يده عن الصحراء بعد أن علمت “الأحداث المغربية” أن روس لم يعد يحظى بثقة المغرب، وذلك ارتباطا بسلوكه ومبادراته التي تزيل عنه المصداقية وواجب الحياد المطلوب التحلي به في معالجة الملف.
وفي علاقة بتعيين الولاة والعمال الجدد، كتبت يومية “الصباح” عن الرجوع القوي لرجال السلطة في حركة الولاة والعمال، حيث تم إلحاق 3 ولاة و6 عمال ب”كراج’” الداخلية، فيما أبعدت بعض الخلافات واليي فاس وأكادير، حيث شملت التعيينات عشرة ولاة على مستوى الإدارة الترابية وثلاثة ألحقوا بالإدارة المركزية، فيما تم إلحاق ستة عمال بما يسمى ب”الكراج”.
وفي أخبار البرلمانيين، نقرأ في يومية “الخبر” عن اعتقال برلماني بمراكش وإيداعه بسجن بولمهارز، وحسب اليومية، يتعلق الأمر بعبد القادر النميلي، البرلماني ورئيس غرفة الصناعة التقليدية ونائب العمدة ونائب رئيس بلدية النخيل السابق، حيث أتت عملية اعتقاله بعد رحلة قضائية ماراطونية، انتهت بإدانة ستة متورطين بأحكام سجنية نافذة، في أعقاب تورط المتهمين في ملف تفويت بقع أرضية داخل وعاء عقاري تابع لوزارة الأوقاف، مما جعل أزيد من 260 أسرة مستضعفة، مهددة بالطرد بعد أن قام الميلياردير ميلود الشعبي باستصدار أحكام قضائية بالإفراغ، إثر تفويت العقار لفائدته.
وحسب يومية “الخبر”، كشف مصدر أمني موثوق أن الإدارة العامة للأمن الوطني شكلت خلايا إعلامية مركزية وجهوية، تتلخص مهمتها في مراقبة كل ما يتداوله الجمهور على الموقع الاجتماعي “فايسبوك”، داخل المنتديات الرياضية بهدف متابعة التهديدات المتبادلة بين مشجعي الفرق المغربية والحروب الإلكترونية التي تجري قبل المباريات، لتفادي تحولها إلى مواجهات على الأرض.
أكورا بريس: نبيل حيدر