الوزيرة نجاة بلقاسم
خرجت “نجاة بلقاسم” وزيرة حقوق المرأة في الحكومة الفرنسية بتصريح واضح حول انتشار ظاهرة الدعارة في شوارع فرنسا، حيث أكدت في معرض حديثها لصحيفة “الجورنال دو ديمانش” أنها تتمنى لو امتلكت فرنسا الإمكانيات التي تسمح بالقضاء على الدعارة في البلاد، وقالت الوزيرة والناطقة الرسمية باسم حكومة “هولاند”، “إن القضية ليست في معرفة ما إذا كنا نرغب في إلغاء الدعارة أو الإبقاء عليها، لأن الجواب هو إلغاؤها، لكنها تكمن في الحصول على الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف”، مضيفة في ذات الوقت أنها ليست ساذجة وهي تدرك أنها معركة تتطلب نفسا طويلا، مشيرة إلى الموقف الواضح للحزب الاشتراكي المؤيد لإلغاء الدعارة الذي جاء ثمرة تفكير يأخذ في الاعتبار النقص الحالي في وسائل تحقيق الهدف.
وتواجه الوزيرة الشابة ذات الأصول المغربية، معارضة قوية من طرف الأصوات التي ترفض تحريم الدعارة وترفض القوانين العقابية باعتبارها تمس بالحرية الفردية، وكانت أصوات أخرى طالبت بإعادة نظام البيوت المخصصة للبغاء التي كانت منتشرة في فرنسا قبل عقود.
إلا أن “نجاة بلقاسم” وحزبها يعتبرون أن ذلك حلا مقابل انتشار ظاهرة البغاء في شوارع فرنسا، خاصة من طرف الوافدات من أوربا الشرقية وإفريقيا حيث أصبحت مجموعة من الشوارع الفرنسية عنوانا للدعارة ولاصطياد بائعات الهوى.
أكورا بريس / خديجة بـــراق