عباس الفاسي
في آخر كلمة يلقيها “عباس الفاسي” كأمين عام لحزب الاستقلال، استعرض “الأمين العام” قوته داخل حكومة بن كيران حين تحدث عن حصوله على الرتبة الثانية خلال الاستحقاقات البرلمانية الأخيرة، حيث أن هذه الرتبة يشير “عباس” لا يمكن أن يختار من خلالها الاصطفاف في المعارضة، وأضاف أن حزبه حصل على وزارات حيوية ومهمة إضافة إلى ترأسه البرلمان.
وهكذا أشار “الفاسي” إلى أن حزبه حصل على وزارة الاقتصاد والمالية وهي الوزارة التي لم يحضل عليها منذ 1960، إضافة إلى حصول حزبه على وزارة الطاقة والتربية والجالية وكلها وزارت هامة وحيوية تربط ما هو اجتماعي بما هو اقتصادي وسياسي.
“عباس الفاسي” الذي عجز عن ترجمة كلمة Devis إلى اللغة العربية واستعان بالمؤتمرين، تميزت كلمته بالبرود ولم ينتزع سوى تصفيقات قليلة من المناضلين.
من الطرائف خلال كلمة الأمين العام “المغادر” أنه عندما كان يلقي كلمته كان أحد المؤتمرين خلف شاشة القاعة، يبدع في موال للراحل “أحمد البيضاوي” حيث قوبل مواله بتصفيقات المحيطين به.
“عباس الفاسي” غادر إذن قيادة الحزب متأثرا وسط تصفيقات من المؤتمرين وزغاريد المؤتمرات.
أكورا بريس / متابعة / خديجة بــراق