قاسم الغزالي، أحد مؤسسي حركة “ماصايمينش 2012″ …الله ارحم الغزالي مول “التهافت” أوخلاص..
مع اقتراب شهر رمضان العظيم، ظهرت حركة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تحت اسم “ماصايمينش 2012″، تدعو إلى الإفطار في شهر رمضان. وقد شرعت المجموعة في استقطاب العديد من الشباب الذين يشاركونها نفس الرأي، حيث فاق عدد المنخرطين فيها 500 منخرط.
ومن المنتظر أن ينظم أعضاء الجمعية بعض الوقفات الرمزية وحمل بعض المأكولات البلاستيكية، قصد الإفلات من العقوبة التي ينص عليها الفصل 222 من القانون الجنائي، الذي يعاقب على الأكل العلني في رمضان.
حركة “ماصايمينش 2012″ تهدف، حسب مؤسسيها، إلى إماطة اللثام عن بعض أوجه النفاق والتعبير عن الحرية الفردية للمواطن.
“واخا” نحترم مسألة أن هذه الحركة تهدف حسب مؤسسيها إلى “إماطة اللثام عن بعض أوجه النفاق والتعبير عن الحرية الفردية للمواطن المغربي”، لكن وجب التذكير، والهمس في آذان المؤسسين أن العبادات التي تتم عبر أركان الإسلام إنما تكون بالحركات والسكنات إلا الصوم فإنه يكون بالنية والامتناع عن الشهوة والطعام والشراب ..والصوم لا يظهر ولا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله.
أكورا بريس