بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
حيرت “ظاهرة السماء تمطر سمكا” العلماء بحيث لم يجدوا لها تفسيراً علمياً حتى الآن. وتحدث هذه الظاهرة سنوياً منذ أكثر من قرن في جمهورية الهندوراس في أميركا الوسطى وتحديداً في مدينة “دوباتمونتو دو يورو”، ووقت حدوثها بين شهري أيار و تموز وفي بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة وتبدأ مع ظهور غيمة سوداء في السماء يتبعها برق ورعد ورياح قوية ومطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر.
وبعد انتهاء هذه العاصفة تصبح الأرض مفروشة بالأسماك التي يأخذها الأهالي معهم إلى البيت لطبخها و أكلها.
و في السبعينيات قامت بعثة من “ناشيونال جيوغرافيك” بزيارة المكان والتعرف على الأسماك التي تنتشر في الأرض بعد الإعصار فوجدوا أن جميع الأسماك من نفس الحجم والنوع وأنها لا ترى.
ولكن الغريب في الأمر أن “نوع السمك الذي وجد لا يقطن المياه المجاورة للبلدة، وهي مياه المحيط الأطلنطي فهو من النوع الذي يعيش في المياه الضحلة فقط وليس المياه المالحة، علما أن المحيط الأطلنطي يبعد مسافة 200 كم عنها، وقد كان تفسيرهم لهذا الأمر هو أن هذا السمك يتواجد في أنهار تحت الأرض و يخرج مع الإعصار لذلك فهو لا يرى”.
ومع غرابة هذه الظاهرة الطبيعية، يحرص أهالي الهندوراس منذ عام 1998 على الاحتفال من خلال تنظيم مهرجان يطلقون عليه اسم “مهرجان مطر السمك”.