في تصريحه لـ”أكورا بريس” عقب انسحابه من المنافسة على الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أكد “مصطفى الرميد” عضو الأمانة العامة للحزب أنه ليس من باب الغرور الحديث عن أن حزب العدالة والتنمية يمارس الديمقراطية الحقيقية كما ينادي بها ولم يجعلها شعارا فقط، وقال حول ترأس الحزب للحكومة وضرور التنزيل السليم للدستور:
اليوم تُطرح على عاتق الحزب مسؤولية كبيرة على مستويات مختلفة خاصة منها ترسيخ الخيار الديمقراطي ومن خلال أداء الحزب الداخلي، وقال:”اليوم عشنا في العدالة والتنمية بشهادة الجميع وبمتابعة رجال الإعلام عرسا ديقراطيا غير مسبوق، عشنا مداولات حول من يصلح أن يكون أمينا خلال المرحلة المقبلة وهي المداولات التي تميزت بالرقي وعبر خلالها المتدخلون بطريقة وأسلوب في غاية السمو، إذن العدالة والتنمية بالفعل وبدون غرور، هو “حزب ديمقراطي” وإذا تحدث هذا الحزب عن الديمقراطية فهو يطبقها في جوهرها من خلال اشتغال الحزب، وأقول أن حزبنا جدير بثقة المواطنين فيه، وسنعمل على أن نكون القاطرة التي ستجر الأحزاب السياسية الوطنية نحو مزيد من الديمقراطية الداخلية.
أكورا بريس / خديجة براق