تناقلت مجموعة من وسائل الإعلام المصرية أن الرئيس السابق “حسني مبارك” أصيب بانهيار عصبي ودخل فى حالة غيبوبة فقد على إثرها الوعي، يوم الخميس 19 يوليوز الجاري مباشرة بعد قراءته لنبأ وفاة نائبه وصديقه وكاتم أسراره اللواء “عمر سليمان.”
وذكرت بعض الصحف أن مصادر طبية أكدت أن “مبارك” أصيب بحالة من الذهول ولم يصدق الخبر، حيث بدأ يهمهم بكلمات غير مفهومة قبل أن تتساقط دموعه بغزارة لمدة نصف ساعة كاملة، وأكدت صحف مصرية أن الطاقم الطبي حاول تهدئة “مبارك” إلا أن حالته النفسية باتت تسوء وامتنع عن الحديث مع الأطباء وطلب منهم الخروج من غرفته بالمستشفى، ورفض الامتثال لكل نصائحهم، ثم عاود البكاء بصوت عال، مما اضطرهم إلى حقنه بحقن مهدئات ومنومات حفاظا على صحته بصفة مؤقتة.
أكورا بريس / خ.بـــ