أكورا بريس 
ذكرت وكالة “سما” الفلسطينية أن رجل الأعمال الفلسطيني “عبد الدايم أبو مدين” أعلن أنه سيتبرع بمبلغ 10 آلاف دولار لكل أسرة شهيد مصري، من شهداء العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت في رفح المصرية.
وصرح “أبو مدين” وهو مستثمر فلسطيني في مجال الزراعة، أن هذا التبرع يأتي وفاءً لمصر ودورها التاريخي ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكان قد أُعلن عن مقتل 16 جنديًا مصريًا من حرس الحدود وإصابة 5 آخرون، مساء الأحد 5 غشت الجاري في هجوم استهدف حاجزًا يقع قرب الحدود بين مصر والأراضي المحتلة عام 48.
وكان الهجوم المسلح قد نفذ من مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعي على النقطة الحدودية رقم 16 التي كانوا يقيمون بها جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم.
وعلى خلفية هذا الاعتداء، قرر الرئيس المصري “محمد مرسي” إحالة “مراد موافي” رئيس المخابرات العامة للتقاعد وإقالة “عبد الوهاب مبروك” محافظ شمال سيناء من منصبه.
كما أصدر الرئيس المصري قرارا بتعيين اللواء “محمد رأفت عبد الواحد شحاتة” قائما بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة.
على مستوى آخر، نشرت صحف مصرية خبر وصول تعزيزات أمنية عسكرية جديدة إلى مدينة العريش شمال سيناء، التعزيزات ما بين سيارات دفع رباعي مصفحة ومدرعات خفيفة وقاذفات صواريخ، وقالت مصادر أمنية أن التعزيزات الجديدة تأتي لتوسيع نطاق حملات التفتيش التي ستقوم بها القوات المسلحة بمشاركة مروحيات الأباتشي ومي 8 المشاركة فى العمليات التي ستطال كافة البؤر المشتبه بها فى جبل الحلال والمناطق الشرقية.
كما تحدث شهود عيان عن رصدهم لوصول 60 مدرعة مجنزرة، ومعدات قتالية أخرى وصلت تباعاً إلى مدينة العريش انطلاقاً من محافظة الإسماعيلية، ووصف سكان العريش مشهد وصول التعزيزات العسكرية بأنه غير مسبوق منذ العام 67.
أكورا بريس / خديجة بــراق
