حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
د.ادريس جميل رئيس جمعية إغاثة مرضى التهاب الكبد الفيروسي
“أقرب مما تعتقدون” هو الشعار الذي تم اختياره هذا العام للاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي 2012. فحاليا 1.4 مليون حالة من حالات التهاب الكبد A تحدث كل عام، ويصاب 2 مليار شخص بالتهاب الكبد B في جميع أنحاء العالم، وما لا يقل عن 130 مليون شخص يعانون من حالات مزمنة من فيروس التهاب الكبد C، ونظرا للعوامل الاجتماعية والديموغرافية والهجرة فإن عدد الأشخاص المعرضين لهذه الأمراض المعدية سيستمر في الارتفاع بشكل كبير.
وهكذا فمنذ 2011 تم الإعلان رسميا عن اختيار يوم 28 يوليو “يوما عالميا لمكافحة التهاب الكبد”، وتحت رعاية التحالف العالمي لالتهاب الكبد، فإن هذا اليوم ليس فقط فرصة لنتذكر أهمية محاربة التهاب الكبد الفيروسي، ولكن أيضا التأكيد من ضرورة قيام الحكومات بتكثيف جهودها لحصول المرضى على الرعاية المناسبة وفي وقت مبكر.
بالنسبة للأستاذ إدريس جميل، رئيس جمعية إغاثة مرضى التهاب الكبد الفيروسي، يمثل التهاب الكبد أولوية عالمية للصحة العامة، ففي المغرب، تم إحراز تقدم ملحوظ خصوصا مع إدخال التطعيم ضد التهاب الكبد B للأطفال الرضع، ومن ناحية أخرى، تحتاج التغطية الصحية إلى تحسين، وأعطي هنا على سبيل المثال الشعوب المستفيدة من RAMED ينبغي أن يستفيدوا من أفضل فرص الحصول على الرعاية الطبية شأنهم شأن المؤمن عليهم من AMO وذلك في أقرب وقت ممكن.
ويقول الدكتور جميل، عضو في التحالف العالمي لالتهاب الكبد في المغرب: “في الوقت الراهن، هناك علاجات طبية جديدة تمثل تقدما كبيرا وتساعد على معالجة عدد قياسي من الناس من داء التهاب الكبد B أوC ، ولهذا السبب ومثل ما هو الحال في الدول المجاورة مثل مصر، فنحن نحث بقوة السلطات المعنية لتوفير جميع خيارات العلاج الموصى بها لهؤلاء المرضى لزيادة فرصهم في وقف هذه الالتهابات الحادة والمزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد أو سرطان”.
ويهدف هؤلاء المبادرين من خلال اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الوبائي إلى رفع مستوى الوعي فيما يخص الأشكال المختلفة لالتهاب الكبد: كيفية التعرف عليها، وكيف تتم العدوى، ومن المعرض لها بالإضافة إلى الأساليب المختلفة للوقاية والعلاج. ويخلص الأستاذ جميل قائلا: “يعتبر العبء أشد في البلدان النامية بسبب انتشار المرض ولمدى تطور المضاعفات بالإضافة إلى التكلفة الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة، ومن هنا جاءت الحاجة الملحة لتوعية فعالة من خلال إنشاء برنامج وطني ضد التهاب الكبد وذلك بالتشاور مع مختلف الجهات المعنية.
أكورا بريس