كتبت وسائل الإعلام الأمريكية الأربعاء 29 غشت الجاري، أن “مارك أوين”، العنصر المتقاعد في القوات الخاصة الأمريكية ومؤلف كتاب يروي قصة تصفية “أسامة بن لادن” قال: “إن زعيم تنظيم القاعدة كان ميتا عندما دخل فريق العمليات الخاصة في غرفته”.
وحسب مؤلف كتاب “يوم عسير” الذي شارك شخصيا في المهمة فإن أفراد القوات الخاصة “سمعوا عندما صعدوا في سلم منزل الإرهابي طلقات خافتة للأعيرة النارية، وبعد أن دخلوا الغرفة رأوا امرأة تبكي فوق جثمان يواجه تشنجات، وكان دماغ الإرهابي مصابا بالرصاص”.
ويضيف مؤلف الكتاب أن أحد زملائه أطلق النار في صدر “أسامة بن لادن” ثم تأكد الفريق من موت زعيم تنظيم القاعدة، وأدى تفتيش الغرفة إلى الكشف عن بندقية “أك – 47″ الآلية ومسدس “ماكاروف” بخزانين الفاضيين، وجاء في الكتاب إنه لم يتهيأ للدفاع عن نفسه، وحتى لم تخطر بباله فكرة القتال.
تجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي أفاد بها “مارك أوين” لا تتناسب مع الرواية الرسمية لما حدث في باكستان، وبحسب “أوين” فإن فريقه لم يتعرض للقصف على مشارف المنزل، ولم ينشب هناك أي قتال استغرق 40 دقيقة.
ويتوقع أن يصدر كتاب “يوم عسير” في 4 من شهر شتنبر المقبل، لكن أتيحت الفرصة الى الصحفيين لقراءته.
وأفادت قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأمريكية بأن “مارك أوين” هو اسم مستعار لصاحب الكتاب، أما اسمه الحقيقي فهو “مات بيسونيت” الذي كان عنصرا في وحدة تكتيكية لقوات العمليات الخاصة وشارك في تصفية بن لادن، وقال العقيد “تيم نايا” الناطق باسم قوات العمليات الخاصة إن مؤلف الكتاب لم يقدم ما كتبه للعسكريين ليفحصوا محتواه، ولفت إلى أن مؤلف الكتاب قد يحاسب جنائيا في حال احتوي الكتاب على معلومات سرية عن تفاصيل العملية.
يذكر أن واشنطن أفادت في ماي عام 2011 بأن القوات الخاصة الأمريكية قامت بتصفية “أسامة بن لادن” في منزله بباكستان.
أكورا بريس / وكالات