انعقد بالدار البيضاء يومي 8 و 9 شتنبر 2012، اجتماع للمجلس القطري للدائرة السياسية لجماعة العدل و الإحسان في دورته 16 تدارس فيه أعضاء هده الهيئة كل مناحي اشتغال الدائرة السياسية بمختلف لجانها التي قدمت تقارير حصيلة انجازاتها خلال الفترة الولائية 2008-2012، باستثناء التقرير المالي الذي تم تغييبه مرة أخرى، إذ يبقى لغزا لا يعلم أسراره إلا الراسخون من آل ياسين.
فإذا كانت الجماعة تدعي احترامها لقواعد الديمقراطية، فمن حق أعضائها أو بالأحرى اطر دائرتها السياسية الإطلاع على مالية الجماعة دون مواراة أو تستر و إلا فسوف تفهم الأمور بطريقة أخرى!!؟
و الحال، فحرص الجماعة على الاستعانة بصناديق بلاستيكية شفافة خلال عملية انتخاب أعضاء الأمانة العامة الجدد، كعربون شفافية، بدى أمرا غير ذي جدوى إذ تم خلال هدا الاجتماع تغليب منطق العائلة في اختيار اغلب أعضاء هده الهيئة، كزوجة المهندس لطفي الحساني و زوجة المحامي عزيز أدني و كدا زوج كريمة الشيخ نادية ياسين الذي رغم ضحالته الفكرية و نشاطه الباهت في صفوف الجماعة، تم تعينه خارج مسطرة الترشيح، عرفانا لدوره الخفي و الحاسم في إفشال مخططات قياديات القطاع النسائي المستقيلات اللواتي كن يهدفن إلى التحرر من قبضة مجلس الإرشاد الحديدية.
هذا و قد ألقت الخرجات الإعلامية المحرجة للقيادي السابق بالجماعة الأستاذ الجامعي عبد العالي مجدوب بضلال ثقيلة على هدا الإجتماع، حيت تم حت الحضور على تفادي كل سجال مع الرجل مع التأكيد مرة أخرى على وحدة الصف و كدا راهنيه مشروع الجماعة المجتمعي في إطار دولة الخلافة.
إمضاء: عضو قيادي أزكمته الرائحة