علمت “أكورا بريس “، أن لقاء المسائلة في قبة البرلمان بين برلمانيي مجلس النواب ورؤساء الجامعات الرياضية تم رفعه قبل قليل، على إيقاع احتجاجات غاضبة من تدخل علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة كرة القدم الذي حاول تبرير الهزائم الكروية للفريق الأسود، وهو الأمر الذي عجل برفع أشغال اجتماع البرلمانيين بمجلس النواب، واستئنافه لوقت لاحق.
وفي هذا السياق، انتقد عدد كبير من نواب الأغلبية والمعارضة، الجامعات الرياضية المغربية، التي لم تحقق أي نتيجة تذكر سواء في مشاركتها الهزيلة في أولمبياد لندن، أو كرة القدم التي سجلت حصد الهزائم المتكررة، مطالبين مسؤولي هذه الجامعات الرياضية بتقديم استقالتهم.
كما جدد هؤلاء النواب ندائهم بفسخ العقد مع المدرب البلجيكي، إيريك غيريتس بعد انهزام المغرب أمام فريق الموزنبيق.
وطالب النواب الغاضبون في حضرة مسؤولي الجامعات، في مقدمتهم عبد السلام أحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى، وعلي الفاسي الفهري، رئيس جامعة كرة القدم، و5 رؤساء جامعات رياضية شاركت في الأولمبياد، بمحاسبة كل من يتحمل المسؤولية في الانهزامات المتتالية للرياضة المغربية في المحافل الدولية، وهو الأمر الذي حاول الفاسي الفهري التقليل منه، مبتعدا عن مطالب النواب التي أكدت جلها على إعفاء غريتس، وهو الأمر الذي اعتبره مصادر من داخل الاجتماع محاولة من مسؤولي الجامعات لامتصاص غضب البرلمانيين ليس إلا.
وفي هذا السياق كشف عبد الصمد مرداس، رئيس لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أن حوالي 7 فرق وضعت طلب عقد لجنة لمسائلة المسؤولين عن الجامعات 11 ، التي شاركت في الألعاب الأولمبية، واستعمال المنشطات التي أدت إلى تخريب الرياضة الوطنية.
وهو اللقاء الذي عرف تدخلات حادة من طرف جميع رؤساء الفرق البرلمانية أو ممثليهم، أجمعت على السخط العارم من أداء هذه الجامعات، وتطالب بإقالة رؤسائها وإقالة المدرب البلجيكي الذي فر هاربا إلى بلجيكا قبل أن يقرر الرجوع إلى المغرب والمثول أمام مسؤولي جامعة كرة القدم تشير مصادرنا.
أكورا بريس – أمين المحمدي