البرلمانية جميلة المصلي
اعتبرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية “جميلة المصلّي”، أن حضورها فعاليات افتتاح الدورة السادسة من مهرجان فيلم المرأة يعبر عن إيمانها العميق بالرغبة في تحسين وضعية المرأة وتحسين صورتها في الإعلام خاصة والسينما، وقالت في تصريحها لــ “أكورا بريس”:
جميلة المصلي خلال حضورها افتتاح فعاليات مهرجان فيلم المرأة بسلا
“تواجدي في مهرجان المرأة هو لعدّة اعتبارات، الاعتبار الأول هو إيماني العميق بأن تحسين وضعية المرأة من المداخل الأساس له في مجتمعنا وتحسين صورتها في الإعلام، واليوم تعتبر السينما والمسرح وجه من أوجه التعبير الفنّي عن قضايا المرأة وبالتالي نتمنّى أن هذه المهرجانات يكون لها دور في تحسين صورة المرأة في الإعلام وتحسين صورة المرأة في السينما من أجل فعلا العمل على تحسين نظرة المجتمع للمرأة لأنّه إذا لم يتمّ تحسينها، فسيكون تأثير أي قوانين نضعها كبرلمانيين أو أي تشريعات أو أي سياسات محدود، فالرهان الحقيقي على تحسين المنتوج الإعلامي يكون بمستوى الطموحات التي نعيشها اليوم التي جاء بها الدستور الجديد و جاءت بها القوانين التنظيمية. فلا يمكن أن يبقى هذا التناقض بين الخطاب الإعلامي الذي لديه إقبال كبير ونسبة مشاهدين مرتفعة وبين الخطاب السياسي وبين القوانين التي تتجه في اتجاه معين إذا لا بد أن يقع نوع من التلاؤم والتناسب بين الخطابين وللإعلام والفن دور كبير في تقريب مسافة الاختلاف تلك.”
وحول تحمل المرأة لجزء كبير من المسؤولية في تكريس وضعية محطة بقيمتها ومكانتها، قالت “جميلة المصلّي” النائبة البرلمانية ورئيسة مركز الوئام للإرشاد الأسري، والباحثة في قضايا المرأة والأسرة:
“صحيح أن المرأة يمكن أن تتحمل جزء من المسؤولية ولكن لا يمكن أن نحملها أكثر من طاقتها، لأن هذه المسؤولية مشتركة.
اليوم هناك دور الإنتاج، وشركات الإعلان والإشهار التي تربح الملايين من وراء استغلال صورة المرأة في الإشهار المبيعات والإعلانات، لا شك أنها تتحول اليوم إلى دورة اقتصادية وهذه الدورة الاقتصادية التي تستغل صورة المرأة أصبح مناهضتها أو مناقشتها وانتقادها يمس مصالح اقتصادية ولكن للأسف هذه المصالح الاقتصادية لها تأثير على تشكيل عقول الناس والتوجهات والآراء والأفكار، وبالتالي فالمعركة الثقافية اليوم هي معركة ثقافية اجتماعية نحو بناء عقول تنظر إلى المرأة باحترام وبالتقدير الذي تستحقه كمواطنة كاملة المواطنة في المجتمع.”
أكورا بريس/ التقتها / خديجة بـــراق