فالارى سبرويل
اكتشفت إحدى السيدات بولاية أوهايو الأمريكية، أن زوجها المتوفى هو ذاته والدها، وهو الأمر الذي اعتبر سراً كبيراً داخل العائلة، إلى أن صارحها عمها بهذا السر بعد مضي ست سنوات على وفاة أخيه زوجها فى العام 1998.
وأدت معرفة هذا السر العائلي، بحسب (CNN) إلى تأثيرات شديدة على الصحة النفسية والجسدية للسيدة التي تدعى، فالارى سبرويل، حيث أشار تاريخها الطبي إلى إصابتها بجلطتين نجت منهما بأعجوبة بالإضافة إلى إصابتها بمرض السكري.
وقالت فالارى سبرويل البالغة من العمر 60 عاما، فى مكالمة هاتفية مع CNN “هذا أمر فظيع، ومعرفة هذه المعلومات تؤدى إلى تدمير الشخص”، حيث لا تزال تعانى من تداعيات هذه القضية منذ أن أطلعها عمها على هذا السر فى العام 2004.
وأضافت سبرويل،”لا علم عندي فيما إذا كان أبي زوجى يعلم بهذه الحقيقة، وأعتقد أنه وإن كان يعلمها لم يكن ليخبرني بها”.
وأشارت إلى أنه “كانت هناك سيدة تزورنا عندما كنت صغيرة فى سنتي الثامنة أو التاسعة، حيث قيل لي أنها صديقة للعائلة، لاكتشف بعد ذلك أنها أمي والتي كانت تعمل كعاهرة قبل وفاتها”.
وألقت سبيرويل الضوء على حياتها الطبيعية مع زوجها أبيها حيث قالت “كنا نعيش حياة جيدة، واستقرينا بعد زواجنا فى منطقة آكرون”.
وبينت سبرويل أنها عانت الكثير وخصوصا عندما أرادت إخبار أولادها الثلاث من زواجها السابق ومصارحتهم بالحقيقة، حيث لاقت استجابة ودعم جيدا ساعدها كثيرا على البدء بتقبل هذه الحقيقة المريرة.