إلياس العماري، قيادي بحزب “البام” وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال
أكد “حميد شباط” في حديثه لبرنامج “ملف للنقاش” على قناة ميدي 1 سات الذي حلّ ضيفا عليه مساء الأحد 30 شتنبر، أنه لن يتحمل بعد اليوم قرارات خاطئة لوزير ينتمي إلى حزبه لأن المناضلين والحزب هم من يدفعون فاتورة تلك القرارات أما الوزير فيذهب مع نهاية مدة اشتغاله، “شباط” اعتبر قرار الوزير الاستقلالي “محمد الوفا” الذي منع من خلاله أطر التعليم العمومي من التدريس في القطاع الخاص “قرارا فجائيا”، لكنه أشاد بالقرار منتقدا الصيغة التي قدم بها القرار حيث يرى أنه كان بالإمكان استثماره بصيغة مختلفة من خلال العمل على تكوين حاملي الشهادات من المعطلين في مراكز تكوين الدولة على مستوى سنة مثلا فيما يتعلق بالتعليم الابتدائي وسنتين للتعليم الإعدادي، وأن يضمن التعاقد حماية حقوق هؤلاء من خلال حصولهم على نفس الرواتب المحصل عليها في القطاع العام وبالتالي كان بالإمكان الاستفادة من القرار بشكل جيد وامتصاص عدد من المعطلين.
وفي سؤال حول إمكانية تحالف حزبه مع حزب الاصالة والمعاصرة، غير “شباط” من لهجته تجاه الحزب باعتبار أن ظروف 2008 ليست هي الظروف التي عليها المغرب اليوم، ورأى “شباط” أن حزب البام الذي يترأسه “البكوري” هو حزب مختلف عن الحزب الذي كان يصارعه من قبل، معتبرا أن حزب الميزان منفتح على جميع الأحزاب ومن ضمنها حزب التراكتور الذي عرف تغييرات في أطره وفي أفكاره أيضا.
“شباط” قال أيضا أن الذين كانوا يختلقون له ولأسرته المحاكمات قد عادوا إلى بيوتهم، بعد أن أصبح “أمينا عاما” للحزب، مشيرا إلى أن المؤامرات كانت تحاك ضد أبنائه حتى يعرقلوا مساره نحو قيادة الحزب، مشيرا إلى أن الأمر عاشه من قبل مجموعة من رفاقه من مناضلي الحزب أمثال: “توفيق احجيرة”، “ياسمينة بادو” وغيرهما.
ولحديث “شباط” أكثر من قراءة !!
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـراق