كشفت مجلة “بلاي بوي” عن وجود أكثر من 120 شخصية عربية تمتلك أسهما عملاقة تقدر بالمليارات في قنوات ومواقع جنسية يأتي في مقدمتها رجل أعمال مصري يدعى “هانى صفوان” ويمتلك نسبة 40 في المائة من قناة شهيرة وهي الأشهر في الجنس وهي النسبة التي تجعله متحكما في إدارة القناة كما يدير ثلاث مواقع جنسية على الانترنت.
وأضافت المجلة أن هناك مصريا آخر ويدعى “سامي مينا” يحمل الجنسية الأمريكية يمتلك أربعة قنوات للترويج الجنسي عبر الهاتف ومقرها الكونغو. وأشارت أن اللبناني “زياد نعيم” يعد من أكثر رجال الأعمال العرب امتلاكا للمواقع الجنسية، حيث يمتلك ما يقرب من 20 موقعا جنسيا يبث من خلالها أفلام حصرية لمواقعه.
وكشفت المجلة عن قيام رجال أعمال عرب بإنتاج أفلام جنسية أطلقت عليها رديئة لتخفيض الإنتاج واختيار أماكن تصوير خاصة جدا والاعتماد على عنصرين أو ثلاثة على أكثر تقدير لخروج الفيلم الى النور، مشيرة إلى أنن العرب سيدمرون صناعة الأفلام الجنسية لعدم خبرتهم وعدم تكليف المنتج بالشكل الملائم.
يأتى هذا فيما كشفت صحيفة اسكتلندية قبل ذلك “عن وجود أكثر من 320 قناة فضائية جنسية على الأقمار الأوروبية مملوكة لرجال أعمال عرب باستثمارات تفوق 460 مليون أورو.
وكشفت الصحيفة أن رجال الأعمال العرب الذين أقاموا قنوات جنسية على الأقمار الصناعية الأوروبية جنوا مكاسب تخطت المليار أورو خلال سبع سنوات فقط، ويأتي في مقدمة المستثمرين العرب المصريين، واللبنانيين، والقطريين، والجزائريين، وذلك من خلال عرض لقطات ومشاهد الجنس والحديث عبر الهاتف، حيث يملك أكثر من 15 مصريا ما يزيد عن 56 قناة إباحية وحدهم.
أما الشركات الأوروبية التي تعمل في مجال الأقمار الصناعية بالشرق الأوسط فقالت إن الطلب يزيد على البطاقات المشفرة الخاصة بفتح القنوات الجنسية ذات الاشتراكات الشهرية أو السنوية.
ولم يكتف المستثمرون العرب بالعرض من خلال شاشة التليفزيون فقط، بل أنشئوا مواقع على شبكة الإنترنت باسم قناواتهم للترويج لها، واستخدموا التقنيات الحديثة في إرسال مشاهد الفيديو والصور الجنسية عن طريق الموبايل لمن يريدها.
أكورا بريس/ وكالات