انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
سامية الشرقيوي
درست الفلسفة وإدارة الأعمال والسينما، لكن عشقها الأول كان هو المسرح. إنها سامية الشرقيوي، مخرجة الشريط القصير “رقصة مع إسمهان” الذي تمّ عرضه خلال اليوم الأخير من المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة.
من هي سامية الشرقيوي؟
سامية الشرقيوي، مخرجة مغربية، أخرجت أربعة أشرطة قصيرة سبق لإحداها أن فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي سنة 2010 ويتعلق الأمر بشريط “فاطمة”. المسرح كان عشقي الأول، حيث اشتغلت كممثلة ومخرجة. درست الفلسفة وإدارة الأعمال، كما درست السينما بالمعهد الوطني للصورة والصوت بالعاصمة الفرنسية باريس، واشتغلت ولا زلت أشتغل على الأشرطة الوثائقية.
“رقصة مع إسمهان” هو عنوان الفيلم، لماذا اخترت هذه المطربة بالذات؟
أولا أنا عاشقة كبيرة للموسيقى العربية وأهوى أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة. اخترت إسمهان لأنها كانت تتميز بصوت رائع وجمال يخطف الأنظار. بالنسبة لي، أرى في أسمهان “ماريلين مونرو العالم العربي”، خصوصا أن نهايتها كانت تراجيدية بأن توفيت في حادثة سير في سن 27 سنة…
هل يمكننا القول إن شريطك بمثابة رد اعتبار أو تذكير بهذه الأسطورة الغنائية العربية؟
الأمر يختلف عمّا قلته، لأن موضوع الفيلم ليس هو حياة أسمهان بقدر ما يتعلق بحضور هذه المطربة في فضاء صغير، حضور يتمحور حول شخصية عاهرة تطمح لأن تصير مطربة مشهورة وترى في أسمهان القدوة التي يجب تتبع خطواتها.
قلت إن شريطك القصير الذي نحن بصدد الحديث عنه كان عبارة عن تحدي شخصي، كيف ذلك؟
بالفعل رفعت تحديا يقضي بأن أنجز شريطي القصير الرابع بديكور واحد وشخصية واحدة. في البداية، كنت أعتقد أن التصوير سيكون أسهل من سابقيه، لكنني اكتشفت في الأخير أن “رقصة مع أسمهان” هو أصعب فيلم أنجزته لحد الآن.
أكورا بريس: نبيل حيدر