باراك أوباما الطفل
قدم دانيال بايبس، المؤرخ الأمريكي، في مقالته المنشورة بجريدة “نيويورك تايمز الأمريكية”، معلومات تؤكد أن طفولة أوباما كانت إسلامية بامتياز، مشيراً في البداية إلى معلومة أوردها أوباما في كتابه “ Dream”، بأن جده حسين دخل في الإسلام، ومن ثم سرد عدة أدلة تشير إلى طفولة أوباما الإسلامية، منها أن الإسلام دين يٌرجع ديانة الأولاد إلى والدهم، ومن ثم فإن جد أوباما ووالده كانا مسلمين ومن هنا فإن أوباما في نظر المسلمين قد ولد مسلماً.
أوباما الشاب
ويشير المؤرخ إلى دليل آخر ألا وهو أن كل الأسماء المشابهة لـ حسين أو حسن أو حسنين .. إلخ، يتم إطلاقها على الأطفال المسلمين، والاسم الأوسط لأوباما هو “حسين” مما يشير بوضوح على أنه ولد مسلماً.
وأعلن بايبس عن وجود مستند يوضح أن أوباما يحمل جنسية اندونيسية و دين إسلامي، بالإضافة إلى أن أوباما في كتاب Audacity تحدث عن مدرسة التحق بها ووصفها بـ “المدرسة المسلمة “، وأكد عدد من الصحفيين أنه تم تسجيل أوباما فيها بأنه مسلم، فضلاً عن ذكر أوباما في كتابه أن معلمه قد أرسل خطاباً إلى والدته يخبرها فيه أن أوباما مشاغب أثناء الدروس القرآنية.
يضيف المؤرخ أن أخت أوباما أشارت إلى أن والدها ؛ زوج والدة أوباما؛ كان يذهب إلى الجامع وأن أوباما كان يذهب معه في صلاة الجمعة، وبالرغم من أن أوباما قد ادعى بأنه “لم يمارس الإسلام” عندما كان في اندونيسيا مع والدته إلا أن مدرس سابق قال أن أوباما ذهب إلى دروس إسلامية.
أكورا بريس / وكالات