جلسة افتتاح اليوم الدرسي تصوير أكورا بريس
انطلق صباح الخميس 11 أكتوبر الجاري بالعاصمة الرباط، اليوم الدراسي حول آليات المشاركة المواطنة، وذلك بتنظيم من المديرية العامة للجماعات المحلية وبشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة أكد “جون كروارك” مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب، أن الوكالة فخورة بدعمها لبرنامج الحكامة المحلية الذي يهدف تقوية وتطوير مشاركة المواطنين، خاصة الشباب والنساء، في الحكامة المحلية وأيضا إلى خلق أرضية للحوار بين المواطنين وجماعاتهم.
كما اعتبر هذا اللقاء فرصة لمناقشة الإنجازات التي أحرزها البرنامج، مثمنا جهود شركاء الوكالة وهم: المديرية العامة للجماعات المحلية، الجماعات، النساء المنتخبات، المجتمع المدني، لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومجالس الشباب المحلية.
من جانبه أكد “هاري برنهاولز” مدير برنامج الحكامة المحلية أن المغرب عمد إلى تبني نموذجا خاصا به حيث أصبح المنتخب المحلي والمجتمع المدني فاعلين أساسيان في هذه العملية، مشيرا إلى أن المغرب يستمع إلى مواطنه وهو ملتزم بالقيام بإصلاحات عميقة، مبنية على تكريس مبادئ الحكامة الجيدة، الشفافية ومشاركة المواطنين، وأعتبر “هاري” أن دستور المملكة الجديد شدد على أهمية الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية.
وسيعرف هذا اليوم الدراسي، عرض تقييم مرحلي لبرنامج الحكامة المحلية الذي سيدخل عامه الثالث، حيث سيتم تقديم النتائج المحققة ورصد التحديات والدروس المستخلصة والتوجهات العامة لمواكبة إنجاز المشروع في ظل سياق الإصلاحات الجارية.
وستنظم 3 موائد مستديرة حول المجالات الرئيسية:
1- مأسسة آليات مشاركة المواطنين في تدبير الشأن المحلي.
2- مأسسة الافتحاص الداخلي لتحسين الشفافية بالجماعات المحلية.
3- إشراك الشباب في تدبير الشأن المحلي.
يذكر أن برنامج الحكامة المحلية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتعاون مع المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، يُنجز تحت إشراف مؤسسة RTI International خلال فترة تمتد لــ 4 سنوات ونصف، بين 2010 و 2014.
أكورا بريس/ تغطية / خديجة بــراق