تشتغل أمينة شواي كمخرجة بقناة دوزيم، وقد اقتحمت عالم الإخراج السينمائي من بوّابة الشريط القصير “الواقعة”، الذي تم عرضه بالمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة الشهر الماضي خلال فقرة بانوراما الفيلم القصير المغربي.
شريطي القصير صرخة أم فقدت ابنها بسبب السياقة في حالة سكر
كيف تكوّنت لديك فكرة شريط”الواقعة”؟
أتت فكرة الفيلم من خلال العدد الهائل من ضحايا حوادث السير بالمغرب، خصوصا أن هناك العديد منّا من فقد إنسانا عزيزا بسبب هذه الحوادث السير، وأخص بالذكر تلك التي تكون السياقة في حالة سكر سببا مباشرا لها. وبالتالي فإن هذا الشريط تحسيسي بدرجة كبيرة، وأحاول من خلاله تبليغ رسالة جد واضحة.
نعلم أنها تجربتك الأولى، فكيف مرّت أجواء الكاستيغ؟
لم أواجه أية مشاكل خلال الكاستينغ. وللإشارة، فقد كنت أفكّر في أول وهلة في العمل مع ممثلين مبتدئين، لكن، وبعد أن قرأ العديد من الممثلين المحترفين السيناريو، عرضوا علي خدماتهم وعبّروا عن استعدادهم لمساعدتي خلال بدايتي في عالم الإخراج السينمائي. باختصار، فقد كانت تجربة رائعة.
بعد “الواقعة”، هل ستسيرين على نفس المنوال؟ أي أنك ستخرجين الأفلام التحسيسية فقط
رغم أن المشروع الأول كان جد مكلّف في غياب الدعم، إلا أنه من المعروف أن كلّ من ولج هذا الميدان يصعب عليه الخروج منه. سأواصل إخراج الأشرطة القصيرة، لكن هذا لا يعني أن أعمالي المستقبلية ستنحصر على الأفلام القصيرة التحسيسية، التي تلقي الضوء على بعض الظواهر التي يعيشها المجتمع المغربي.
أكورا بريس-حاورها: نبيل حيدر