الكبش “شريك”، رمز وطني في نيوزيلاند
أصاب موت الكبش النيوزيلندي الشهير “شريك” مواطني البلاد بالحزن، بعد أن أصبح رمزاً وطنياً، وحظي بمقابلة رئيسة الوزراء، هيلين كلارك. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أصبح الكبش مشهوراً، بل رمزاً وطنياً لدى البعض بعد أن تمكّن من تجنُّب الجزارين والاحتفاظ بصوفه لمدة ست سنوات، بالاختفاء بالكهوف في “ساوت أيلاند”. وقد جُزّ صوف الكبش الذي بلغ 27 كغم أخيراً أمام كاميرات التلفزيون. وحظي الكبش “شريك” بمقابلة رئيسة الوزراء هيلين كلارك، وأصبح موضوعا لعديدٍ من كتب الأطفال كما كان ضيفاً في حفلات خيرية. وقال مالك الكبش إنه فارق الحياة بعد مرضٍ ناجمٍ عن الشيخوخة بعد أن عاش 16 عاماً. وأضاف أن كبشه كان لطيفاً مع الأطفال والمسنين في دور العجزة. وبيع صوف “شريك” الذي يكفي لغزل قماش يكفي لعشرين بدلة، في مزادٍ علني. وقال جوزيه سبيلان من جمعية “علاج الأطفال” الخيرية: إن جمعيته استطاعت جمع 150 ألف دولار من التبرعات بمساعدة “شريك”. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن “شريك” سيحظى بقداس جنائزي في “كنيسة الراعي الصالح” في تكابو، وإن مالك الكبش سيقيم له تمثالاً برونزياً.