بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
ذكرت بعض التقارير الإخبارية أن مختار بلمختار، الزعيم الجزائري لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قرّر ترك التنظيم من أجل خلق تنظيم أكبر، حسب ما أعلن عنه أحد المقربين منه عمر ولد هماها وأحد المسؤولين الكبار بشمال مالي رفض ذكر اسمه.
وقد كان عمر بلمختار وراء العديد من عمليات الاختطاف التي شهدها شمال مالي ومن بينها اختطاف مجموعة من السياح سنة 2003 جنوب الجزائر وعملية اختطاف ممثل الأمم المتحد بالنيجر، روبرفاولر، سنة 2008.
وعن هذه الخطوة التي يعتزم مختار بلمختار القيام بها، يقول عمر ولد هماها “صحيح، لقد قررنا ترك تنظيم بلاد القاعدة بالمغرب الإسلامي لنتحرك بشكل أفضل في المنطقة، إننا نود أن نوسع منطقة عملياتنا لتغطي الصحراء الإفريقية بأكملها من النيجر إلى تشاد ووصولا إلى بوركينا فاسو.”
وحسب ما أوردته وكالة “أ ف ب” للأنباء، فإن “مختار بملختار لم يتحمل إقالته، ليبعث برسالة إلى قيادته يعلن فيها أنه لم يعد عضوا في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي”.
ومن ناحيته، قال مصدر أمني اقليمي لوكالة فرانس برس إن “بلمختار استقال من صفوف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. وهو حاليا مستقل في الصحراء. وقد يحاول الانضمام الى حركة الوحدة والجهاد في إفريقيا الغربية”.
ويعتبر مختار بلمختار أحد القادة التاريخيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والذي أدخل التنظيم الى شمال مالي. وحسب مصادر أمنية متطابقة، فقد قاتل مختار عام 1991 الى جانب الجهاديين في افغانستان قبل أن يعود بعد ثلاث سنوات الى بلاده لينضم الى الجماعة الإسلامية المسلحة.
أكورا بريس-نبيل حيدر