إدريس لشكر، 58 سنة، الكاتب الأول الجديد لحزب الوردة، خلق حصوله على هذا المنصب رجة داخل الاتحاد الاشتراكي. وفي هذا الحوار الذي خصّ به يومية جون أفريك، يتحدث لشكر عن أهدافه وعن حكومة بنكيران…
ما هي الخطوط العريضة لمشروعك؟
حددت أربعة اهداف، وهي كالتالي: إعادة بعث المشروع الديمقراطي المجتمعي ،الدفاع عن التعدد سواء كان سياسيا أو اجتماعيا أو ثقافيا او لغويا طبقا لمقتضيات الدستور، إعادة بريق حزب الاتحاد الاشتراكي الذي فقده خلال السنوات الاخيرة خصوصا القطع مع لغة الخشب والطريقة جد الديبلوماسية لخطاب الحزب الحالي، وأخيرا أود أن أجعل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزبا شعبيا، حزب جماهير حقيقي، متحرك ومناضل.
هل يمكن أن تعطينا تشخيصك للوضعية الحالية للحزب؟
بما أننا كنّا دائما في طليعة المطالبين بالحريات العامة وحرية التعبير، يجب أن نبقى حاليا في نفس الاتجاه، حيث يجب على حزبنا أن يعيد بناء أساسه الانتخابي، ذلك أننا لا نهدف لأن نكون حزب معارضة عادي ولكن نريد أن نقترح مشروعا مجتمعيا بديلا حقيقيا. ولتحقيق هذا الهدف، يجب أن يخطط الكاتب العام الأول لحزب الوردة على المدى البعيد وأن يتمتع بنفس طويل.
ماذا يمكن أن تقول لنا عن حكومة بنكيران؟
أنا مقتنع أن المغرب تأخر كثيرا في ظل حكومة بنكيران، على سبيل المثال تدهورت وضعية المرأة، كما أن طريقة تواصل الحكومة جد بائسة. إنها حكومة لم تتمكن لغاية الآن من تحديد موعد الانتخابات المحلية القادمة.
هل ترى أن مكان الاتحاد الاشتراكي هو المعارضة؟
في حال فشل واضح للحكومة الحالية أو في حال إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، حينها يمكن الحديث عن مكان الاتحاد الاشتراكي…أما الآن، فإن مهمتنا تتمثل في لعب دور معارضة أكثر حركية وأكثر وضوحا.
أكورا بريس- ترجمة نبيل حيدر
عن يومية “جون أفريك”