بعد المسلسل غير المشوّق الذي كان بطله عادل تاعرابت والذي انتهى بعدم المناداة عليه للمشاركة رفقة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا، فتح تاعرابت النار على فرنسا، حيث صرّح بالأسباب التي دفعته إلى اختيار اللعب للمغرب، مشيرا أن فرنسا تعاني من مشكلة مع العنصرية قائلا في الحوار الذي خص به يومية “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية “حين يقع أي مشكل في المنتخب الفرنسي فإن اللاعبين السود أو سمير نصري أو حاتم بنعرفة أو بنزيمة هم من يتحمل مسؤولية هذا الخطأ وليس لاعبون مثل مينيز، الذي لا يُعتبر اسمه اسما فرنسيا “حقيقيا”. ولم يتوقف تاعرابت عند هذا الحد، بل قال إنه يجب على المنتخب الفرنسي ألا يوجّه الدعوة إلا للاعبين البيض.
وعاد تاعرابت، في هذا الصدد، لقضية سمير نصري الذي تم توقيفه عن اللعب لثلاث مقابلات دولية بعد أن سبّ أحد الصحفيين الفرنسيين خلال نهائيات كأس أوروبا 2012, والذي تعرّض انتقادات كبيرة من طرف الصحافة الفرنسية، لكن تاعرابت يقول “لقد هاجموا سمير نصري بشراسة، لكن لا أحد يعلم أنه حين فاز بالدوري الإنجليزي ضد فريق كوينز بارك رانجرز، كان يبكي لأن والدته ترقد بالمستشفى نظرا لإصابتها بداء السرطان منذ ثلاث سنوات.”
أكورا بريس-نبيل حيدر