فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
تنخفض درجة الحرارة خلال فصل الشتاء وتهطل الأمطار، وتنتشر أمراض كثيرة مرتبطة بنزلات البرد والحمى والزكام، وكثير من المواطنين يستصغرون تداعيات هذه الأمراض، خصوصا على صحة الأطفال والحوامل والمصابين بأمراض أخرى. ويكتفي المرضى باللجوء لأقرب صيدلية لاقتناء أدوية أصبحت معروفة، رغم انه يمنع أخد الأدوية دون استشارة أو وصفة طبية، ومن بين هذه الأدوية ما قد ثم منع بيعه في صيدليات كبرى بفرنسا لما قد تسببه من أضرار على صحة المواطن لتسير دول أخرى في نفس النهج وتمنع عدة أدوية من التداول.
وفي نفس السياق باشرت اللجنة الوطنية الفرنسية لليقظة الدوائية لمنع البيع المباشر للأدوية دون وجود وصفة طبية، وبررت ذلك بأن بعض الأدوية لها أعراض غير مرغوب فيها قد تصل إلى الجلطة الدماغية أو السكتة القلبية وحددت لائحة هذه الأدوية في: humex- rhinadvil-actifed-dolirhune-rinomicine .
وهي جميعها أدوية يكثر تناولها خلال هذا الفصل، هذا القرار يطرح عدة إشكاليات بالنسبة لاستهلاك هذه الأدوية في المغرب دون اشتراط وجود وصفة طبية صادرة عن طبيب، حيث لا يزال يوجد في الصيدبيات المغربية عدة أدوية أدخلتها السلطات الفرنسية ببلادها في لائحة “أ” لمنع بيعها دون وصفة طبية مكتوبة.
وأفاد بلاغ للجمعية الفرنسية العلمية بأن معظم هذه الأدوية يروج في المغرب ويستعملها المغاربة، مضيفا أن الدراسات بيّنت خطر هذه المواد وأنها قد تصيب بسرطان الهرمونات على مستوى ثدي المرأة.
ودق أحد أعضاء الجمعية ناقوس الخطر بالنسبة لمادة «البارابين» التي لا توجد فقط في بعض الأدوية، بل أيضا في العديد من مواد التجميل والمراهم.
وأصدرت الجمعية «لائحة بأدوية تروج في المغرب تحتوي على مادة البرابين مثل: “كلاريكس وكودوتيسي ودريل وهيكسابنومين وهو ميكس وبيكتوسان وريناسيول وكافسيكون ومولتيليوم”.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس