بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 31 دجنبر ستنطلق مع يومية “الأحداث المغربية” ومع أسطورة بيضاوية في عالم ترويج المخدرات، حيث حوّل هذا الشاب الثلاثيني منزله إلى مركز مغلق لاستقبال زبائنه، ولا يفتح بابه إلا إذا نطق بكلمة السر، حيث اتحذ منزله بدرب الكبير كمحطة محصنة يروذج فيها يوميا كمية كبيرة من الشيرا على “البزناسة”، والبقية من قطع الحشيش يبيعها بالتقسيط على المتعاطين لتدخين “الجوانات”.
وتقول “الأحداث المغربية” إن هذه الأسطورة قد انتهت يعد أن تمت مداهمة المنزل الحصين من طرف عناصر الأمن التي اعتقلت ما يقارب 20 متهما من الزبناء وشركاء المروج “الراس الكبيرة” أيضا.
وقد كانت القاعدة الأولى لـ”إسكوبار درب الكبير” تعتمد على الحراسة الشاملة لأزقة ومحيط الدرب عبر توزيع معاونيه في نقط خارج مسكنه، وبعد ذلك تتكفل شقيقة المروج بإدخال عشرة زبناء في كل دفعة بعد إعلان كلمة السر المتداولة “هانية”، ثم يستقبل المسموح لهم بدخول مجموعة من المتعاونين، الذين يوجهون الواحدة تلو الأخرى نحو “الشاف” لأخذ نصيبه من الحشيش، ثم يغادرون المكان بإشارة من كتيبة المراقبة الخارجية بأن “الدنيا هانية”.
يومية “المساء”، وفي جديد سرقة مكتب رئيس الحكومة، أفادت أن سرقة المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية شملت وثائق تهم رئيس الحكومة وكتابته الخاصة والمسؤول المالي للحزب، واعتبر قيادي من الحزب هذه السرقة بـ”غير البريئة”. وفي نفس الموضوع، تذكر يومية “الأحداث المغربية” أن السرقة الغامضة لمكتب رئيس الحكومة اقتصرت على حاسوب المشرفة على موقع الحزب، وأضافت اليومية ان المقتحمين “اطلعوا بإمعان على جل الوثائق التي وصلت إلى أيديهم وأنهم عرّجوا على مكتب المسؤول المالي وعلى الكتابة الخاصة لرئيس الحكومة.
يومية “الصباح” كتبت إنّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طالب حزب الأصالة والمعاصرة بتقديم الاعتذار إلى الشعب المغربي، بسبب إساءته إلى المجتمع، مؤكدا أنه ينبغي أن تتحلى قيادة الحزب بالشجاعة للقيام بهذه الخطوة.وأضاف بنكيران في أول اجتماع يعقده المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بعد توليه مسؤولية قيادة الحكومة، والمنعقد يوم السبت الماضي بسلا، أنه لا يخاف من المعارضة ولا يعتبرها خصما أو عدوا، بل هي ضرورية للعملية الديمقراطية، لكن “المعارضة معارضات”، على حد تعبيره، موجها كلامه بالخصوص إلى الأصالة والمعاصرة، وبالأخص إلى إلياس العماري، القيادي المؤثر فيه. وأكد بنكيران أن الحكومة في حاجة إلى معارضة قوية تكشف أخطاءها، قبل أن يجدد دعوته إلى “البام” إلى مواجهة الرأي العام بالاعتراف بإساءته إلى الوطن وتصحيح أخطائه، لأن المغاربة لن ينسوا، وأن الكلمة بالنسبة إليه مسؤولية.
وفي نفس اليومية، وعلى الصعيد الرياضي، قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم رشيد الطاوسي إنه لن يبيع الوهم للمغاربة خلال مشاركته في كأس افريقيا للأمم بجنوب افريقيا (من 19 يناير إلى 10 فبراير)، وأوضح الطاوسي أن أهدافه تتحدد في بلوغ الدور الثاني، كمات تحدث عن تاعرابت والشماخ وخرجة خلال هذا الحوار الذي خص به يومية “الصباح”.
نمرّ إلى يومية “الأخبار”، التي نقلت اجتماع المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، والذي خصص جزء من جدول أعماله، للبحث عن حلول للأزمة المالية التي يتخبط فيها هذا الصندوق، المهدد بالإفلاس في أفق سنة 2014، بسبب ارتفاع حجم النفقات مقارنة مع المداخيل ومساهمات المنخرطين. وأوضح أحد المسؤولين بالصندوق المغربي للتقاعد أن رئيس الحكومة، بصفته رئيسا للمجلس الإداري، لم يحضر منذ توليه هذا المنصب أي اجتماع لتدارس الحلول المقترحة للخروج من أزمة الصندوق، مما سيهدد وضعية أزيد من 10 ملايين منخرط ومتقاعد.