عبد الله باها يلقي كلمة أثناء الجلسة التي افتتح خلالها برنامج التطوع والتربية المدنية تصوير أكورا
اعتبر وزير الدولة “عبد الله باها” أن احتكاك المغرب مع الحضارات الغربية أدخل لنا ثقافة الصراع والتنازع، ويتجلى ذلك في نماذج من حوادث السير التي تشهدها بلادنا، حيث أكد أن العامل البشري هو أهم أسباب هذه الحوادث.
وزراء الصحة والتشغيل والسياحة حضروا لدعم أوزين في برنامجه الشبابي التطوعي الجديد تصوير أكورا
“باها” الذي مثّل رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران” يوم الجمعة 4 يناير الجاري، في جلسة افتتاح برنامج وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان: “تعزيز العمل التطوعي والتربية المدنية في أوساط الشباب”، تحدث في كلمته عن غياب “التعاون” والتواصل الإيجابي في الطريق العام وقال:”الناس كيتعاندو في الطريق” لدرجة تصل إلى العبث، في الوقت الذي يسهل عليهم التعاون حتى تمر الأمور بسلام.
نبيل بن عبد الله والشرقي أضريس من بين الحضور
وأضاف وزير الدولة أن كل 13 مغربي لديه قضية في المحكمة، لأن آليات الصلح والتفاهم شبه منعدمة، مضيفا أن ثقافة التنازع والصراع لا تصلح لبلادنا المغرب، الذي تأسس على مبادئ التضامن والتواصل جعلته يصمد لأزيد من 12 قرنا.
الصبيحي ولكروج والازمي ضمن الداعمين لبرنامج التطوع تصوير أكورا.
“عبد الله باها” اعتبر أن “العمل التطوعي” مظهرا من مظاهر التضامن الذي كان يطبع المغاربة طيلة 12 قرنا، ومن تم فإن مبادرة وزارة الشباب والرياضة الخاصة بالبرنامج الوطني للعمل التطوعي تحظى بدعم حكومي واسع.
يذكر أن برنامج وزارة الشباب والرياضة في مجال العمل التطوعي، يسعى إلى إشراك الشباب في جهود التنمية كمحركين لخطوات التشارك مع المجتمع في الفعل التنموي، وذلك عبر إحداث شبكة وطنية للتطوع والخدمة المجتمعية تقوم بتجميع وتوجيه جهود الشباب في مجال الخدمة الوطنية من أجل الوطن.
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـــراق