الشخص المحتجز من طرف شقيقه الفلاح (تصوير: أـم ببريس)
صور مأساة وقفت عليها عدسة الوكالة المغربية للصور الصحفية (أم ب بريس)، وبالضبط على بعد 6 كيلومترات من مركز زاوية سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة، هي مأساة حقيقية تدمع لها العين ويخفق لها القلب من شدة الخوف، هي مأساة رجل دو الخمسين سنة في عمره شاءت الأقدار أن يواجه مصير الاحتجاز، ليس من طرف قراصنة أو عصابات إجرامية من اجل طلب فدية، بل من طرف شقيقه ابن أبيه وأمه الذي أقدم على احتجازه لما يفوق 15 سنة بعد تكبيل رجليه بسلسة وتركه بكوخ مهجور به مختلف أنواع القمامة والبعوض، حتى أن هدا الشخص تغيرت ملامحه وأصبح غير قادر على الكلام .
الشخص المحتجز من طرف شقيقه الفلاح (تصوير: أـم ببريس)
حكاية الاحتجاز حسب تصريحات السكان، تعود إلى إقدام شقيقه على الاستلاء على أرضه الفلاحية المحيطة بمكان الاحتجاز، بل أن الأمر وصل إلى حد الإبلاغ عن شقيقه ( المحتجز ) لدى مصالح الدرك الملكي التي كانت تعتقله أكثر من مرة بدعوى الاعتداء على شقيقه ليقرر في الأخير الإقدام على فعلته هاته باحتجازه دون ملابس تستره أو تأويه من البرد داخل كوخ لا يليق حتى للبهائم.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس