بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
الراحل الرئيس ياسر عرفات
قال الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريس ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات، وأضاف:” أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه، كان الوضع أصعب وأكثر تعقيداً”. ويعبر هذا التصريح الأول من مسؤول إسرائيلي رفيع بمثابة اعتراف علني على ضلوع اسرائيل في اغتيال ياسر عرفات.
وعبّر بيرس عن رفضه استخدام “إسرائيل” للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، وأبدى اعتراضه على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه عبّر هذه المرة عن دعمه القوي للعملية “الإسرائيلية” الأخيرة في غزة، وقال “إنها لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درساً لحماس”.
وزعم أن “إسرائيل بذلت أقصى جهدها لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، رغم أنه كان من الصعب جداً التمييز بين مسلحي حماس”والمدنيين الأبرياء.
وقال بيرس حول ما اذا كان يرى ان السلام في الشرق الأوسط سيتحقق خلال حياته : “أظن وأعتقد هذا. وإن كان أمامي 10 سنوات أعيشها، فأنا متأكد بأنني سأنال شرف رؤية السلام يتحقق”.
وانتقد بيرس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من دون ذكره، قائلاً “إذا سمع أي شعب من قيادته بأن هناك فرصة لتحقيق السلام، فإنه سيصدق ذلك”.
عن موقع “أرض كنعان”