بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
توقفنا، خلال جولة “أكورا” عبر أبرز عناوين نهاية الأسبوع(السبت والأحد 12 و13 يناير)، على العديد من العناوين البارزة، ومن بينها ” اعتقال قيادي من حزب مزوار لإصداره شيكا من دون رصيد”،” تعسفات وتجاوزات تجر عميد شرطة إلى المساءلة”،” أكثر من 100 مركز صحي مغلق بسبب غياب الأطر الصحية”،” تفكيك شبكة إجرامية بالمحمدية تستخدم دراجات نارية في السطو”…إضافة إلى بعض المواضيع الأخرى التي تطرقت لها صحف نهاية الأسبوع.
البداية ستكون مع يومية “المساء” التي كتبت في صفحتها الأولى أن رجال الدرك استعانوا بتقنيات تكنولوجية متطورة لتحديد مكان اختباء تاجر كبير يتم تقديمه على أساس أنه من قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، بغرض اعتقاله تنفيذا لمذكرة بحث صادرة في حقه. وقد اعتقل التاجر، الذي ترشح باسم حزب الحمامة في الانتخابات البرلمانية المنصرمة في فاس دون أن يظفر بالمقعد، قرب محطة الأداء في مدخل الطريق السيار بين مدينتي فاس وصفرو من قبل فرقة من الدركيين. مصادر “المساء” ذكرت أنه قد صدرت في حق التاجر المذكور مذكرة بحث على خلفية إصداره شيكا بدون مؤونة بقيمة 400 مليون سنتيم.
يومية “الأحداث المغربية” نقلت أن مبادرة بنعبد الله لتقريب وجهات النظر بين الطرفين لم تصل إلى نتيجة، حيث لوّح شباط بالخروج من الحكومة إلى المعارضة، حسب ما قرأت مصادر اليومية في كلام بنعبد الله خلال الاجتماع الأسبوعي للديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المنعقد يوم الخميس من هذا الأسبوع. وقد تطرق لقاء الوساطة الذي جاء بمبادرة من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لكل شيء، لكنه لم يسفر في نفس الوقت عن أي شيء، حيث حاول بنبعد الله إقناع شباط بالجلوس لزعماء الأغلبية الحكومية في أقرب الآجال لوضع النقط على الحروف، لكن شباط أصر على أن يسبق ذلك الرد على المذكرة التي رفعها قبل أيام إلى رئيس الحكومة، على الرغم من أن بنعبد الله خاطب شباط قائلا:”المذكرة ليست مشكلة في حد ذاتها، لكن شريطة أن نتداول في الأمر جميعا”، لكن شباط، وهو يلقي السمع إلى “وسيط التهدئة” تراوحت ردات فعله تارة بين الإيماء بالموافقة والتهدئة، وتارة بالرجوع إلى الحديث عن مضامين المذكرة، ومرة ثالثة بالتلويح بالخروج إلى المعارضة.
يومية “الصباح” ذكرت في صفحتها الأولى أن أخبارا عن اعتداءات متكررة بالعنف من قبل عميد شرطة بمفوضية أمن تيفلت قد وصلت إلى بوشعيب أرميل، المدير العام لمديرية الأمن الوطني، والوكيل العام بالرباط ورئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بالمدينة. وعلمت “الصباح” أن الشكايات قد تقاطرت بعد إلحاق العميد (م.ب) بالمدينة قادما إليها من مكناس، إذ دخل في مواجهات مباشرة مع مجموعة من المواطنين تحولت إلى ضرب وتعنيف، فيما يتوفر بعض الضحايا على شهادات طبية وشهود عن التجاوزات. وفي خبر آخر، علمت “المساء” من مصدر مطلع بأن بوشعيب الرميل المدير العام للأمن الوطني، أعفى قبل أيام عبد الله منتصر، مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة، من منصبه على رأس مديرية الموارد البشرية والذي كان يمارس مهامه بالنيابة. وأوضح مصدر نفس اليومية التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية الأسبوع، أن محمد الطيب المراقب العام، عُين على رأس مديرية الموارد البشرية، وهو المنصب الذي كان يشغله منتصر بالنيابة.
أما يومية “الأخبار” فذكرت أن المصالح الأمنية بمدينة المحمدية قد تمكنت، منتصف الأسبوع الجاري، من تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 5 شبان من مدينة الدار البيضاء، متخصصين في السطو والاعتداء على المواطنين باستعمال دراجات نارية من الحجم الكبير، حيث تمكنت الشرطة من اعتقال أربعة من أفراد الشبكة وحجز دراجتين ناريتين من نوع تي ماكس وياماها 600 فضلا عن سيف وزرواطة، فيما لا زال البحث جاريا عن الخامس.
ومع يومية “الأحداث المغربية”، نقرأ أن أبواب المركز الصحي عمر بن الخطاب بمنطقة الفداء بالدار البيضاء لازالت مغلقة في الوقت الذي استبشر المواطنون خيرا بعد تشييده، لكن واقع الحال يؤكّد أن هناك 100 مركز صحي مغلق على امتداد ربوع المملكة بسبب قلة الأطر الطبية وضعف التجهيزات. وبلغة الأرقام، فإن خصاص الوزارة يصل إلى 7000 طبيب و9000 ممرض، وهو العجز الذي يؤدي إلى إغلاق أكثر من 120 مركزا صحيا ومستوصفا بالمملكة.
أكورا بريس-ن.ح