بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
صرح وزير الدفاع الفرنسي، “جون إيف لو دريان” اليوم السبت 12 يناير الجاري، أن قوات بلاده شنت لليوم الثاني على التوالي ضربات جوية على متمردين إسلاميين كما أرسلت قوات لحماية العاصمة باماكو، وسط دعم أمريكي بريطاني.
وكانت فرنسا قد أعلنت الجمعة 11 يناير، أنها بدأت عملية عسكرية في مالي لمساعدة الحكومة المالية على وقف زحف المتمردين جنوبا، بعد أن سيطروا على معظم شمال البلاد في تحول عن موقفها السابق الرافض للتدخل بقواتها.
على مستوى آخر، دعت فرنسا الجمعة مواطنيها الذين لا يعد تواجدهم ضروريا إلى مغادرة التراب المالي، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك.
من جانبه قال متحدث باسم جماعة أنصار الدين الإسلامية المتمردة في تصريحه لرويترز، إن تدخل الجيش الفرنسي ضد المقاتلين الإسلاميين في شمال مالي سيعرض المواطنين الفرنسيين للخطر بمن فيهم الرهائن.
وقال “سندة ولد بوعمامة” المتحدث باسم الجماعة: “ستكون هناك عواقب ليس على الرهائن الفرنسيين فقط بل جميع المواطنين الفرنسيين أينما وجدوا في العالم الإسلامي”، وأضاف قائلا: “سنستمر في المقاومة والدفاع عن أنفسنا. ونحن على استعداد للقتال حتى الموت.”
أكورا بريس/ خديجة بــراق