أمر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، الاثنين الماضي، بإيداع (م.ع) خليفة قائد عين الجمعة، الذي انتقل إلى العمل فيها قادماً من قيادة بوفكران، على خلفية اختلالات عرفتها تجزئة السلام بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان الموجودة على الطريق المؤدية إلى منطقة الحاج قدور.
خليفة القائد لم يحضر جلسة التحقيق الأولى التي أمر فيها قاضي التحقيق بإيداع ستة أشخاص سجن عين قادوس بينهم عونا سلطة (مقدم وشيخ)، وموظفون بمندوبية الإسكان والتعمير ومؤسسة العمران وقسم التعمير لولاية مكناس تافيلالت، بالإضافة إلى مستشار جماعي بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان، حيث يعتبر المتهم الرئيسي في الملف الذي فتح بناء على شكاية مستشار جماعي اتهم فيها المعنيين بالأمر بـ”تسليم بقع الأرضية لغير مستحقيها في ظروف مشبوهة”.
وقد حدد قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، حسب ما أوردته يومية “الخبر” في عدد الخميس 07 فبراير الجاري للتحقيق تفصيلياً مع المتهمين التسعة بمن فيهم خليفة القائد الموجود حالياً رهن الاعتقال الاحتياطي، ومستشار وموظف يتابعان في حالة سراح مؤقت بعد تمتعيهما بذلك بكفالة مالية قدرت بـ15 و40 ألف درهم.
وسبق للضابطة القضائية للدرك الملكي بمكناس، أن أحالت مسطرة المتابعة في شهر نونبر الماضي على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، والذي أمر بإرجاعها إلى الضابطة ذاتها بغرض تعميق البحث والاستماع لكل الأطراف المتابعة في الملف.
أكورا بريس- عن يومية “الخبر”