انطلقت جنازة اليساري التونسي المغتال “شكري بلعيد”، ابتداء من الساعة 10 صباحا من منزل والده بجبل جلود في اتجاه مقبرة الجلاز، الجنازة التي شارك فيها المئات من التونسيات والتونسيين، استغرقت وقتا طويلا حتى تتصل إلى المقبرة قبل دقائق من الساعة الثالثة بعد الزوال توقيت غرينيتش، وسط هتافات بإسقاط حكومة النهضة، ورفع النشيد الوطني التونسي، وكان جثمان الراحل كما نقلت العديد من القنوات محاطا بعناصر الجيش التونسي.
الجنازة التي وصفها التونسيون بالتاريخية، عرفت أعمال عنف وتخريب واسعة وسط العاصمة تونس، حيث تم إحراق 6 سيارات، ونقلت قناة نسمة في بثها المباشر صورا لمجموعة من الشباب لحظة قيامهم باختلاس وسرقة محتويات العديد من السيارات، حيث قاموا بفتح إحدى السيارات وسرقوا ما بداخلها، ثم توجهوا نحو سيارة ثانية فسيارة ثالثة، كما حاولوا سرقة بعض الدراجات من مواقع أخرى، إلا أن الشرطة تدخلت، وقامت باعتقالهم.
هذا وتم وضع، جثمان الراحل “شكري بلعيد” في تمام الساعة الثالثة الثالثة و6 دقائق، وسط شعارات موجهة إلى الزعيم الروحي لحزب النهضة “راشد الغنوشي”، التي تقول:”يا غنوشي يا سفاح، يا قتال الارواح”، و”الشعب يريد إسقاط النظام.”
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـــراق