شريط “يدور” للمخرج الشاب محمد حول واقع الدار البيضاء خصوصا في الأحياء الشعبية في قالب جد ساخر، مهرج “يدور” لم يكن يتوقع الفوز بجائزة لجنة التحكيم، وفيما يلي حوار مع مخرج شاب قادم بقوة.
عشت “ساعة في الجحيم” قررت بعدها خوض تجربة الإخراج
تم نشر شريط “يدور” على صفحات الأنترنت قبل عرضه، ماذا يمكن أن تقول لقراء “نشرة المهرجان” عن هذه التجربة؟
بالفعل، تم نشر “يدور” على الشبكة العنكبوتية، حيث وصل عدد المشاهدات إلى أكثر من 200 ألف، بالإضافة إلى أنني نشرت عبر الأنترنت العديد من الفيديوهات الأخرى التي تلقى إقبالا من طرف الجمهور المغربي.
حدّثنا عن المشاركات الأخرى لشريطك قبل محطة المهرجان الوطني للفيلم بطنجة
سبق لي أن شاركت بهذا الشريط في مهرجان سطات لسينما الهواة ومهرجان شفشاون للفيلم القصير هواة والمهرجان الدولي للفيلم القصير بمكناس ومهرجان الرباط للفيلم القصير، حيث حاز على الجائزة الكبرى بكل من الرباط ومكناس وشفشاون، فيما حاز على الجائزة الثالثة في مهرجان سطات.
كيف قرّرت دخول تجربة الفيلم القصير؟
حصلت على دبلوم تقني في الصورة، وكنت هاويا في الإخراج إلى أن اشتغلت مع مخرجين كبار من بينهم ياسين فنان و على المجبود في سلسلة “ساعة في الجحيم”، حيث استفدت منهم بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، فأنا أقوم بالعديد من المهام كالتصوير بالكاميرا والإضاءة والتوضيب والإخراج، لكن سيأتي يوم سأقف خلاله وراء الكاميرا وأقوم بدور المخرج فقط.
أكورا بريس-حاوره نبيل حيدر