نشرت جمعية “ماتقيش ولدي”، على صفحتها بالموقع الاجتماعي الفايسبوك بلاغا تندد من خلاله باغتصاب طفل واستغلاله لأعمال التسول من قبل شخص يشتغل بإحدى مؤسسات الحضانة، وفيما يلي نص البلاغ الذي وقّعته نجاة أنور، رئيسة الجمعية.
“على إثر تعرض طفلها لمختلف أنواع الاعتداء الجنسي والاغتصاب منذ كان عمره أربع سنوات، حيث أن الطفل كان يتابع دراسته بإحدى مؤسسات الحضانة، والتابعة لعمالة أنفا بولاية الدار البيضاء الكبرى، وأنه كان ضحية اعتداء جنسي من قبل شخص يشتغل بالمؤسسة المذكورة، هذا الأخير الذي كان يستغل الأطفال أيضا في التسول.
وبناء على طلب والدته السيدة “ل.ا” في دعم جمعية ما تقيش ولدي ومؤازرتها لها، قررت الجمعية الدخول على الخط، وتبني هذا الملف، والدفاع عن حقوق الطفل الضحية، حتى تقتص العدالة من الجاني، ومتابعة كل المخلين بواجبهم، والمقصرين في حق الأطفال من خلال تشغيل أشخاص لا علاقة لهم بالتربية ولا التعليم، خصوصا وأن الضحية لا يتجاوز عمره أربع سنوات، مما يفتح نقاشا عميقا حول المعايير التي يتم بها تشغيل مثل هؤلاء، وكذا دور المسؤولين التربويين، والمؤطرين، وكل الشركاء التربويين.
كما تتساءل الجمعية أيضا عن دور الإدارة التربوية في تتبع غياب الطفل عن الدراسة، ورأي وزارة التعليم في هاته النازلة.
الجمعية تؤكد أيضا من خلال بيانها أنها لن تدخر جهدا في الترافع من أجل هذا الملف، وكل الملفات التي تهم الأطفال ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، وتحتفظ لنفسها بنهج مختلف الطرق والوسائل القانونية المتاحة حتى تقتص العدالة من الجناة.”
أكورا بريس-