بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
اقتحم أشخاص مقنعون، يوم السبت الماضي، منزل الطيب عضايم، مغربي مقيم بكورسيكا بفرنسا وقتلوه بواسطة رصاص بندقية. وقد حدثت هذه الجريمة، التي تعد الثالثة من نوعها منذ دخول السنة الجديدة، شرق جزيرة كورسيكا، وهي منطقة معروفة بالزراعة التي يشتغل بها العديد من المهاجرين المغاربيين، بل ومنهم من يعيش داخل الضيعات المتواجدة بهذه المنطقة بجزيرة كورسيكا “جزيرة الجمال”.
وبالعودة إلى مقتل هذا المغربي، 48 سنة، تفيد يومية “لوباريزيان” الفرنسية أنه كان يتناول العشاء رفقة أخيه بمقر إقامتهما بإحدى الضيعات في الوقت الذي اقتحم مقنّعون مقر إقامتهم راغبين في سلبهم المال. وفيما أصيب أخ الطيب ببعض الضربات، تلقى هذا الأخير رصاصة في الصدر عجّلت بوفاته.
فرضية العنصرية تبقى واردة في مقتل الطيب عضايم، خصوصا أن هؤلاء الأشخاص المقنعين، وبعد قتله، فرّوا هاربين دون سرقة أية أموال، حسب ما أورده موقع كورسيكي الكتروني محلي، ليبقى التحقيق الذي تم فتحه الوحيد الذي من شأنه أن يظهر حقيقة مقتل مغربي لم يكن معروفا لدى رجال الشرطة.
أكورا بريس-ن.ح