بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 09 أبريل مارس مع يومية “الصباح”، التي ذكرت أن قضية عقار موضوع حجز تحفظي في ملف اجتماعي كشفت قضية أخرى تتعلق بشريط جنسي يجمع طبيبين بخنيفرة، حيث أن مستثمرين قدّما إلى الوكيل العام لاستثئنافية مكناس تسجيلا صوتيا لمحام بخنيفرة يرد فيه أنه يتوفر على شريط جنسي منحته مستخدمة لدى طبيب يظهر فيه الأخير عاريا رفقة طبيبة. وقالت نفس اليومية أن المهاجرين قدما إلى الوكيل العام نسخة من التسجيل الذي يؤكد فيه المحامي أنه سيستخدم الشريط الجنسي لابتزاز الطبيب، وإرغامه على الوصول إلى اتفاق مع موكلته في نزاع شغل أو أنه “سيرسله وراء الشمس”. وقد استمعت الشرطة للطبيب بعد أن أحال عليها وكيل الملك بابتدائية المدينة ملفه، إذ تقدم بشكاية ضد مستخدمة سابقة لديه، استولت على أغراضه الشخصية وحاولت “ابتزازه” بالشريط مطالبة إياه بمنحها مبلغ 100 ألف درهم، كما أرسلت نسخة منه لزوجته.
يومية “المساء” كتبت أن حي المحيط بالرباط، شهد، صباح الاثنين، محاولة سطو استهدفت وكالة بريدية، وهي العملية التي نفّذها شخص في عقده الثالث مستعينا بساطور. وحسب المعطيات التي حصلت عليها “لمساء”، فإن الأمر يتعلق بشخص يعمل في سلك الجندية، تربص بالقرب من الوكالة في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، ومباشرة بعد وصول المسؤول عن الوكالة وفتحه لبوابتها الحديدية، توجه نحوه، وأخرج ساطورا من الحجم الصغير، كان يخفيه تحت ثيابه، قبل أن يقوم بمهاجمته ويقتحم الوكالة. وحاول المسؤول عن الوكالة التصدي للهجوم، لكنه تعرّض للعديد من الضربات التي أسقطته ارضا.
من جهتها، أفادت يومية “الأخبار” أن قرار الحكومة القاضي بتخفيض ميزانية الاستثمار ب 15 مليارا درهم الكثير أثار من اللغو والعديد من ردود الأفعال، سواء داخل المعارضة أو الأغلبية ، و قد وعد حميد شباط بأنه سيتصدى لهذا القرار ، لأنه ليس بقرآن منزل. ووصف شباط هذا القرار بالمتسرع حيث اتخذه بنكيران بشكل انفرادي دون اللجوء إلى استشارة الجميع، فيما اعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار المعارض، أن قرار الحكومة المذكور، يتطلب العودة إلى البرلمان، للحصول على الضوء الأخضر من ممثلي الأمة حول موضوع يتعلق بمصلحة الوطن، ويتطلب تقديم تفسير بشأنه داخل قبة البرلمان.
وفي موضوع متصل، كتبت يومية “أخبار اليوم” أن الأزمة تقض مضجع حكومة بنكيران، إذ اعترف، أمس، نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، بأن الأزمة الاقتصادية تنشب أظافرها في جسم البلاد. وكشف المسؤول الحكومي أن رئيس الحكومة بصدد توقيع مرسوم في الأيام المقبلة، يهدف إلى تبسيط مساطر الترخيص لأكبر عدد من المشاريع من أجل محاربة الانكماش الاقتصادي.
أمّا يومية “الأحداث المغربية”، فقد تطرّقت لموضوع نزايد حالات الانتحار بمدينة مراكش بشتى الطرق، وهي الحالات التي أدخلت العديد من الأسر متاهة التحقيقات الماراطونية، في محاولة لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بمثل هذا النوع من الممارسات التي تحرّمها كل الأعراف والشرائع. أشخاص بسطاء، حاصرتهم مشاكل الحياة من كل الجوانب، ولم يجدوا من وسيلة للهروب من شرنقتها، سوى التنكر للأمل والإقدام على الانتحار، حيث تشير نفس اليومية أن فضاء المدينة العتيقة بمراكش كان، خلال أسبوع واحد، مسرحا لأربع حواث انتحار متشابهة.
ونعود إلى يومية “الأخبار”، حيث نظم مجموعة من ساكنة إقليم بنسليمان صباح يوم الإثنين من هذا الأسبوع، وقفتين ومسيرة تضامنية مع قائد سرية الدرك الملكي بالإقليم ومساعديه الموقوفين موقتا على خلفية مقتل أحد مهربي المخدرات بغابة الساحل خلال مواجهة لهم مع شبكة مهربين مكونة من ثلاثة أشخاص. وقد تجمّع المشاركون، وأغلبهم أشخاص سبق أن تعرضوا لحوادث إجرمية وسرقات من طرف لصوص شبكات لصوص المواشي، أو من يسمونهم ب”الفراقشية”، مدعمين بممثلين عن المجتمع المدني ومستشارين جماعيين، حيث نظمت الوقفة الأولى بشارع المسيرة الخضراء، بعد أن حاولوا السير بشارع الحسن الثاني حاملين الأعلام الوطنية ولافتة كتب عليها “سكان إقليم ابن سليمان يتضامنون مع قائد سرية الدرك ببنسليمان ومساعديه”، لكنهم منعوا من طرف الأمن الوطني المحلي، فعادوا لتنظيم مسيرة بدون أعلام واللافتة، مرفقين بقافلة سيارات، إلى مقر سرية الدرك الملكي، حيث نظموا وقفة احتجاجية ثانية، رددوا خلالها شعارات تطالب بإنصاف قائد سرية الدرك ومعاونيه.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “المساء”، التي ذكرت أن مصدرا مطلعا كشف كشف أن أزمة ديبلوماسية كادت تندلع بين المغرب وسويسرا، بعد امتناع شرطة الحدود بميناء الدار البيضاء عن السماح بدخول جثة مواطن سويسري توفي في المياه الإقليمية للمغرب. وأوضح مصدر “المساء” أن السفارة السويسرية بالرباط تدخلت لدى والي جهة الدار البيضاء، محمد بوسعيد، من أجل السماح جثة مواطنها، بدخول الأراضي المغربية استعدادا لنقله إلى بلاده بعد مباشرة الإجراءات القانونية المعمول بها، حيث يشير نفس المصدر أن شرطة الحدود بميناء الدار البيضاء رفضت رفضا باتا السماح بإنزال جثة المواطن السويسري، الذي كان على متن باخرة سياحية قبل وفاته، وطالب بترخيص مكتوب من السلطات المحلية، مضيفا أن ممثلة السفارة السويسرية وجدت نفسها في موقف حرج وهي تنتقل بين شرطة الحدود والسلطة المحلية والنيابة العامة، دون جدوى، مما دفع مسؤولي السفارة إلى الاتصال والي الجهة، الذي منحها ترخيصا استثنائيا لإنزال الجثة.
أكورا بريس-