نشرت السلطات التونسية صور خمسة أشخاص تقول إنها تشتبه بضلوعهم في عملية إغتيال السياسي اليساري العلماني، شكري بلعيد، في شباط الماضي.
وكان اغتيال بلعيد قد أثار موجة من الاحتجاجات لم تر تونس لها مثيلا منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي منذ سنتين.
وقد تعرض رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، لضغوط كبيرة من اجل الكشف عن الجهة التي تقف وراء اغتيال بلعيد، والتي يعتقد أنها من الجماعات الإسلامية المتشددة.
وعلى الرغم من ان الثورة التونسية اتسمت بطابع سلمي مقارنة بالتغيير الذي جرى في مصر وليبيا على سبيل المثال، تصاعدت منذ ذلك حدة التوتر بين الإسلاميين والعلمانيين حول الدور الذي ينبغي ان يلعبه الدين في الحياة السياسية.