بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها عائلة المعتقلين على خلفية أحداث الشغب التي عاشتها مدينة البيضاء، الخميس 11 أبريل على هامش لقاء الكلاسيكو الذي جمع فريق الجيش الملكي بفريق الرجاء البيضاوي، كشف بعض أصدقاء المعتقلين لــ “أكورا” أن جمعيات حقوقية ستدخل على الخط في ملف معتقلي الكلاسيكو من الجماهير العسكرية، خاصة بعد تعرض بعضهم للضرب والتعذيب حسب تصريح أحدهم. وأكد أحد عشاق الفريق العسكري وصديق أحد المعتقلين أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد عليه التحرك في هذا الملف، لأنه يتحمل المسؤولية خاصة وأن خروقات سُجلت في حق القاصرين الذين تم الاستماع إليهم دون حضور أولياء أمورهم.
يذكر أن من بين المعتقلين لاعب فريق اتحاد تمارة لكرة القدم الذي توجه لمتابعة مباراة الكلاسيكو ليجد نفسه متورطا في أحداث الشغب، إضافة إلى أصغر عضو من مجموعة “البلاك آرمي” ويبلغ من العمر حوالي 14 سنة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بلاغ صادر الجمعة 12 أبريل الجاري، أن قوات الأمن العمومي اعتقلت 193 شخصا يشتبه في تورطهم في أعمال تخريب ببعض أحياء مدينة الدار البيضاء، حيث ألحقت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، كما أسفرت عن تكسير زجاج ثماني قاطرات للترامواي وسبع حافلات للنقل العمومي و13 سيارة وتكسير واجهات 15 محلا تجاريا٬ مشيرة إلى أن قوات الأمن العمومي قامت إثر هذه الأعمال بعدة تدخلات مكنت من عودة الهدوء واستتباب الأمن.
أكورا بريس/ خديجة بـراق