حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
نظمت جمعية “تطاون أسمير” فعاليات الدورة السادسة للقاء تطوان الأبواب السبعة حيث اختير له شعار هذه السنة “تفاؤل” والذي امتد من 27 ماي إلى غاية ثاني يونيو، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله .
ولعل ما ميز اليوم الأخير من هذا اللقاء، في الحفل الموسيقي الذي حضره العديد من المثقفين و ممثلي المجتمع المدني، تتويج السوبرانو “سميرة القادري ” إمرأة السنة لعام 2013 من طرف المكتب الإداري لجمعية تطاون أسمير، وذلك اعتبارا لدورها الأساسي والفعال في تنمية مدينة تطوان، وتقديرا لمنجزها في البحث الموسيقي، وغنائها الأوبرالي، ومكانتها الأكاديمية والفنية التي تتبوؤها في العالم، بالإضافة إلى مجهوداتها ونظرياتها الجديدة في البحث، فاستطاعت بذلك أن تتبوأ مكانة خاصة داخل وخارج أرض الوطن، حيث حصلت على جوائز عديدة عربية وعالمية، وعلى هامش هذا الحفل التقت “أكورا بريس” بامرأة السنة وبمناسبة تكريمها صرحت لنا ما يلي:
” أولا أشكرك وأشكر موقع “أكورا بريس” الذي يواكب معنا دائما كل التظاهرات الثقافية بمدينة تطوان، بالنسبة لتكريم وجوه نسائية في إطار ملتقى تطاون أسمير للأبواب السبعة لا يمكن لي إلا أن أقول أنني سعيدة جدا بهذا التقليد وأقول تقليد محمود باستحضار ذاكرة نسائية خاصة أننا نعلم أن نساء مدينة تطوان كان لهم دائما حضور قوي وفعال، .. أما بخصوص اختياري امرأة السنة فهذا في الحقيقة – رغم أنه سبق لي وأن أخذت ألقابا وتتويجات أخرى- إلا أن هذا التتويج أو هذا اللقب يبقى له مكانة وطعم خاص، نظرا لوجودي من بين وجوه نسائية كالأخت والصديقة زبيدة فتحي والإعلامية أميمة الوزاني و خديجة البقالي مديرة محطة تطوان الجهوية،..
وتضيف الفنانة “سميرة القادري” : “هذا في الحقيقة لا يمكنني إلا أن أفتخر به لأن تكريمي جاء مع نساء لهن قيمة إنسانية وإبداعية وعطاء تهم المتكررة والمتعددة، هذا التتويج له طعم خاص خاصة أنه جاء من مدينتنا تطوان وهذه التفاتة طيبة وأشكر بهذه المناسبة جمعية تطاون أسمير على استحضارها للذاكرة النسائية وتتويجها لنا وهنيئا لها، كما أتمنى أن يظل مستمرا ويستحضر أسماء أخرى لأنه مازال هناك مجموعة من كفاءات تستحق الالتفاتة إليها وتكريمها “.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة “سميرة القادري” صوت متوسطي بامتياز مصر على النبش في ذاكرة الماضي والعمل على إيصال رسائل إنسانية تحمل مواضيع رد الاعتبار للقيمة الحضارية الإنسانية.. والمتتبع لمسارها الفني حتما سيرى أنها منذ سنة 1995 وهي تعيد الحياة لفترة تاريخية منصرمة، فترة مرتبطة بالقرون الوسطى كان فيها لكلمة “أخوة” معنى عميقا..
وخلال هذا الحفل أيضا تم تكريم نساء متميزات في مجال الإعلام والعمل الجمعوي، ومن بين النساء اللواتي كرمن في هذا االحفل، نجد السيدة أميمة الوزاني مذيعة بإذاعة تطوان الجهوية، خديجة البقالي مديرة محطة تطوان الجهوية، وزبيدة فتحي مقدمة نشرة الأخبار باللهجة الإسبانية.
كذلك عبرت أميمة الوزاني عن سعادتها بهذا التكريم حيث صرحت لأكورا بريس مايلي ..”هذا التكريم في الحقيقة هو مهم جدا من جمعية مهمة ومرموقة محليا ووطنيا وهي جمعية تطاون أسمير هذه الجمعية التي أعطت للمدينة الشيء الكثير سواء وطنيا أو اجتماعيا وإنسانيا..أنا سعيدة جدا بهذا التكريم خصوصا أنني كرمت إلى جانب ثلة من سيدات مرموقات في المدينة كالسيدة خديجة البقالي والفنانة الكبيرة سميرة القادري وزبيدة الإعلامية المتميزة، فالتكريم إلى جانب هؤلاء النساء أضاف له نكهة وطعم خاص وأتمنى للجمعية المزيد من التألق والنجاح ولأعضائها واستمراريتها دائما”.
أكورا بريس: متابعة/ سمـية العسـيلي