“رجال الحقيبة ” هذا هو العنوان الذي وضعته “نيويورك بوست” على صفحتها الأولى مع صور المغربيين ياسين الزعيمي(24 سنة) وصلاح الدين برهوم(17 سنة)، مشيرة- ثلاثة أيام بعد انفجارات بوسطن- أنهما من قاما بهذه العملية وأن المحققين الفيدراليين يبحثان عنهما.
وأمام هذه الادعاءات الخاطئة، قدّم المغربيان المتضرران من هذا مقال اليومية الأمريكية شكاية يتهمان نيويورك بوست من خلالها بتشويه سمعتهما وما نتج عن ذلك من أضرار نفسية لهما أثرت على حياتهما الخاصة. وقد تقدّم المغربيان المتضرران بهذه الشكاية يوم الأربعاء بمحكمة سوفولك ببوسطن، هذا فيما يطالب محاموهما “نيويورك بوست” بأن تكشف عن المصدر الذي اعتمدت عليه لنشر هذه المعلومة منددين بالعنصرية التي مورست في حق موكليهما.
أكورا بريس-نبيل حيدر