انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
عرفت الدورة العادية لمجلس مدينة الدار البيضاء تبادل الاتهامات بين الرئيس وأحد نوابه فيما يتعلق بصفقة تصفية المياه العادمة للمنطقة الشرقية بالبرنوصي. فبعد أن أشار أحد المستشارين إلى ما نشر حول هذا الموضوع في إحدى اليوميات، أجاب عمدة المدينة محمد ساجد بأن الذي سرب الخبر ليس إلا عضوا من الحاضرين والجالسين بالمنصة، حينها ثارت ثائرة النائب مصطفى لحياي، وقدم ما أسماها توضيحات في ملف الصفقة التي يقول بأنها شابتها إختلالات وقدم تقريرا يتضمن خمس ملاحظات حول سير هذه العملية، مما دفع بعمدة الدار البيضاء إلى الإعلان عن تنظيم ندوة صحفية ليطلع الجميع على حقيقة الأمور شريطة ألا يحضرها النائب، وأمام هذه الوضعية بدأت تتعالى أصوات بضرورة حضوره، فتدخل بعض المستشارين لإلغاء الندوة الصحفية وحوالي الساعة الثانية عشرة والنصف اجتمع فريق العدالة والتنمية بمجس المدينة. ولم تعقد الندوة الصحفية واتسمت الدورة بفوضى وتبادل الاتهامات والضرب المتبادل بين بعض المكونات السياسية حول المصالح الشخصية أو الصراعات. للتذكير فقد تم التصويت على كل النقط المدرجة في جدول الأعمال دون مناقشتها والى دورة قادمة.