حموشي يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بإسكتلندا
بعد أن حلموا بمستقبل زاهر بالديار الإسبانية وخاض بعضهم تجربة قوارب الموت لتحقيق حلم الغوص في نعم الفردوس الأوروبي، وجد بعض المغاربة انفسهم يعيشون في إسبانبا وسط حظيرة للدجاج محاطين بمواد سامة مقابل مبلغ 550 درهما شهريا.
وقد تفجرت هذه القضية حين قام مغربي برفع شكاية ضد مشغليه أوضح من خلالها الظروف المزرية التي يعيشها مهاجرون يقيمون بطريقة غير شرعية ولا يتوفرون على عقد عمل، حيث يعيشون وسط حظيرة للدجاج دون ماء وفي ظروف صحية جد سيئة بمنطقة هويلبا جنوب إسبانيا، حسب ما ذكرته صحيفة “إيل موندو” الإسبانية.
وبعد توصل عناصر الحرس المدني الإسباني بالشكاية، انتقلوا إلى عين المكان ليتاكدوا من حقيقة شكاية المهاجر المغربي، حيث وجدوا عشرات المهاجرين- أغلبهم مغاربة إضافة إلى بعض البلغاريين- يعيشون في حظيرة الدجاج محاطين بالعديد من المواد السامة كمبيدات الحشرات…كما تضيف “إيل موندو” أن المشغلين الإسبان لم يؤدوا للمهاجرين جزءا كبيرا من رواتبهم، وهو ما سيجعلهم يُتابعون بتهمة خرق قوانين حقوق العمال.