انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
تسلم كل من الدولي السابق “محمد الشاوش”، والمدربين “رضوان الهبيباني” و”هشام زاهد”، في حفل أقيم مؤخرا بالدوحة القطرية، رخصة التدريب الاحترافية (PRO LICENCE) من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم.
وحصل المدربون المغاربة الثلاثة، إلى جانب 9 مدربين آخرين من اليابان، أمريكا، السعودية، قطر والكويت، شهادة التدريب الاحترافية بعد سنة ونصف من المحاضرات النظرية والدروس التطبيقية لمدة 386 ساعة موزعة على خمس مراحل مدة كل مرحلة منها 21 يوما أقيمت في دولتي قطر والكويت وهمت العديد من الجوانب الخاصة بالاتجاهات التدريبية الحديثة في كرة القدم وكيفية تنظيم الفريق والتعامل مع الإعلام وعلم النفس الرياضي والإصابات وتأهيل اللاعبين المصابين وإعادة تأهيلهم والنظام الغذائي وجميع الأساليب التكتيكية المعروفة بداية من 1-1 إلى 11-11.
هذا وتم تقييم عمل المدربين المغاربة إلى جانب زملائهم من البلدان الأخرى، بناء على سجل الأداء وبرنامج إعداد لمدة 3 أشهر وبحث يتعلق بطرق اللعب الحديث، وذلك تحت إشراف محاضرون دوليون أبرزهم الألماني “إريك روث مولر” المدرب المساعد لــ “كلينسمان” في منتخب ألمانيا سابقا ومسؤول تكوين المدربين في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، والاسكتلندي “فرانك نوتال” المسؤول عن الإعداد البدني و”أحمد عمر” و”بدر عبد الجليل” المحاضرين الدوليين.
واستكمالا للبرنامج التكويني الخاص سيقوم المدربون المغاربة إلى جانب زملائهم من الدول الأخرى برحلة إلى ألمانيا، تمتد لأسبوعين تتخللها زيارة لأندية وأكاديميات كولون وشالك ودورتموند وبايرن ميونيخ فضلا عن تحليل عدد من مباريات الدوري الألماني.
يذكر أن الدولي المغربي السابق “محمد الشاوش” يعمل حاليا مدربا في نادي العربي، كما سبق له الاشتغال بذات المهمة في نادي الريان لمدة 4 سنوات، في حين يعمل “هشام زاهد” اللاعب السابق الذي أجبرته الإصابة على توقيف مسيرته مبكرا، كمدرب بأكاديمية التفوق الرياضي أسباير، أما “رضوان الهبيباني” فقد تقلد مهام متعددة في نادي السد على مدى 7 سنوات متتالية، حيث عمل مدربا مساعدا لـ “جمال موزوفيتش” في فريق السد، ومدربا للفريق الرديف للنادي ذاته من 2008 إلى 2010 ومديرا تقنيا في 2008/2009 وسيعود لتدريب فريق الرديف في الموسم المقبل إضافة إلى إشرافه على لجنة تطوير الفئات الصغرى.
يشار إلى أن الترشيح للحصول على الشهادة الاحترافية، يتطلب الحصول على جميع الشواهد الأوروبية المطلوبة من ضمنها الرخصة (أ A.).