“هل سيصبح الغش في الامتحانات بالمغرب رياضة وطنية؟”، هكذا تساءلت أسبوعية “جون أفريك”، مشيرة أن هناك العديد ممن يعتقدون ذلك. وتعود الأسبوعية لتذكرنا بالحملة التي يشنها وزير التربية الوطنية محمد الوفا على “العصابات والشبكات التي تنظم عمليات الغش”، مشيرة إلى صفحة “تسريبات” التي ظهرت قل ثلاث سنوات، والتي تقترح على التلاميذ أجوبة الامتحانات دقائق بعد إعطاء انطلاقتها. كما تؤكد مجلة جون أفريك أنه لا يمكن، مؤخرا، الحديث عن ظاهرة الغش في الامتحانات بالمغرب وكأنها ظاهرة هامشية، ذلك أنّها فرضت نفسها وصارت مبعث قلق حقيقي.
وتشير جون أفريك أن ممارسة الغش تتواصل على مستوى عال، حيث نجدها بالجامعات والمعاهد الكبرى بل إنها تمارس حتى في بعض المباريات المرموقة مثل مباراة الالتحاق بسلك المحامين، وذلك بمباركة من الأساتذة الذين تعبوا من لعب دور الدركي أو من التهديدات التي يتلقونها من طرف الغشاشين.