اعتقلت السلطات الإسبانية ثمانية أشخاص بينهم مغاربة متهمين بتشكيل شبكة قالت وزارة الداخلية الإسبانية إنها تابعة لتنظيم “القاعدة”.
وأعلنت وزارة الداخلية الاسبانية عن تفكيك شبكة تابعة للقاعدة صباح الجمعة 21 يونيو الجاري في سبتة المحتلة، وقالت الوزارة في بيان “فككنا شبكة مسؤولة عن إرسال مقاتلين الى مجموعات ارهابية مرتبطة بالقاعدة تعمل في سوريا” موضحة ان الشبكة كانت لديها قاعدة ايضا في مدينة الفنيدق المغربية، وأن الموقوفين سيلاحقون قضائيا بتهمة الانتماء إلى منظمة ارهابية”.
وجرت العملية عند الفجر ونفذتها الشرطة الوطنية والدرك اللذين باشرا التحقيق كلا من جهته في الشبكة في 2009 و2011 على التوالي.
واوضحت الوزارة ان “الشبكة الاسبانية المغربية التي تم تفكيكها كانت بحسب تحقيق الشرطة مسؤولة عن إرسال جهاديين إلى مجموعات تابعة للقاعدة في سوريا” مؤكدة ان “عشرات الأشخاص بعضهم قاصرون غادروا سبتة والأراضي المغربية تحت غطاء هذه الشبكة الإرهابية”.
ونفذ بعضهم بحسب البيان عمليات انتحارية فيما انضم آخرون الى معسكرات تدريب أعدتهم للقتال ولا تزال عدة مجموعات مقاتلة تنتظر للتوجه قريبا من اسبانيا إلى سوريا، وفق الوزارة.
وجاء في البيان ان “هذه الشبكة المتمركزة في سبتة والفنيدق كانت تقوم بأنشطة تجنيد ونشر العقيدة وتنظيم الرحلات وتمويلها بالاتصال مع إرهابيين آخرين وبناء على تعليمات صادرة عن تنظيم القاعدة الارهابي”.
وتحولت مدينة سبتة المحتلة إلى نقطة استراتيجية لاستقطاب وتسفير المغاربة نحو تركيا ومنها الى الجبهة في سوريا. ونقلت إذاعة كادينا سير عن مصادر من المخابرات الإسبانية أن المعتقلين اليوم قاموا بإرسال خمسة من شباب سبتة و15 مغربيا عبر سبتة الى سوريا مرورا بتركيا.