أصدر الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور،في ساعة مبكرة من السبت سادس يوليوز الجاري بحظر التجول في شمال سيناء، وفوّض المحافظين باتخاذ القرارات الملائمة حسب الأوضاع.
حدث إثر تطور الأوضاع في تلك المنطقة وصلت إلى رفع إسلاميين لـ”علم إسلامي”، في إطار مشروع “إمارةإسلامية بشمال سيناء”، كما سبق أن أعلنوه حتى قبل عزل مرسي.وبجرد عزل هذا الأخير أعلنت مجموعة إسلامية تكوين ما أسمته “مجلس حرب”.
وفي نفس السياق أفاد مراسل “العربية” بأن مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي تمكنوا من الاستيلاء على مبنى محافظة شمال سيناء بعد اشتباكات مع الجيش والشرطة أسفرت عن سقوط 16 مصاباً.
وكانت قوات الجيش المصري أطلقت، الجمعة 5 يوليو/تموز، النيران في الهواء لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي، والذين حاولوا اقتحام مبني محافظه شمال سيناء، وقامت قوات من الجيش والشرطة بمطاردة المهاجمين.
وحلقت 7 طائرات أباتشي تابعة للجيش في سماء مدينة العريش لتفقد الحالة الأمنية وتحركات العناصر المسلحة في مناطق الشيخ زويد وجنوب سيناء.
وفي وقت سابق الجمعة، أحرقت مجموعة من أنصار مرسي سيارة شرطة في شمال سيناء، ودعوا إلى تشكيل مجلس حرب اعتراضاً على عزل مرسي.
وقُتل جندي مصري في هجمات متزامنة شنها مجهولون صباح الجمعة، حيث أطلقوا عيارات نارية على مركز للشرطة ومراكز عسكرية في سيناء، حسب ما أعلن مصدر طبي.
وقال مصدر أمني إن جنديين جرحا في الهجوم على نقطة تفتيش للجيش في الجورة بشمال سيناء، مضيفا أن مركزا للشرطة ومركزا للمخابرات العسكرية تعرضا أيضا للهجوم بالصواريخ في مدينة رفح الحدودية.